حيا أمين عام اتحاد قبائل اليمن الشيخ وليد بن ناصر الفضلي صمود محافظة مأرب بوجه التمدد الحوثي المدعوم من إيران الذي لم يقابل سوى بخذلان من قبل التحالف الذي تقوده السعودية بل وحتى قيادة الشرعية الموجودة خارج البلاد.
وقال الشيخ الفضلي في تصريح صحفي وزعه مكتبه على وسائل الإعلام، إن مأرب تدفع ثمن صمودها بوجه التمدد الإيراني بل وتدافع عن باقي اليمنيين وحتى دول الاقليم وبمقدمتها السعودية التي لم تحرك ساكنا إزاء ما تتعرض له المدينة من هجوم بربري استخدمت فيه كل أنواع الأسلحة الهجومية والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ليس في جبهات القتال فحسب بل حتى على رؤوس المدنيين والنازحين فما يتعرضون له يجاوز جرائم الحرب بمراحل.
وأشار إلى أن التحالف السعودي الإماراتي اثبت انه لم يكن منذ اليوم الأول لتدخله حليفا بقدر ما كان متآمرا وما يجري في مأرب تحت أنظارهم لهو رسالة لمن لم يقتنع بعد بدورهم التآمري الذي لن يستفيد منه سوى الحوثيون ومن خلفهم إيران فهي المستفيد الأول والأكبر وبأقل الخسائر والتكاليف.
كما وحمل الشيخ الفضلي قيادة الشرعية مسؤولية العجز الحاصل فهي من رهنت مصير اليمن واليمنيين بيد السعودية والإمارات دون التفكير بأي بدائل رغم وجود خيارات ممكنة، وتابع "يقاتل الجيش الوطني ومعه القبائل والمقاومة بسلاح تقليدي لا يرقى لحجم المعركة التي حشد لها الحوثيون الأسلحة النوعية التي زودتهم بها إيران في حين تمتنع السعودية عن دعم الجيش بالسلاح النوعي أو حتى السماح باستيراد السلاح من دول أخرى وكل هذا بظل خنوع غير مبرر من قبل قيادة الشرعية".
واستدرك بالقول" مهما كان حجم التآمر يبقى خيار المقاومة هو الخيار الأوحد، فلن يقبل اليمنيون الانسياق لمشاريع تقسيم اليمن الى أكثر من أكثر من دولة أو حكم السلالة والمشروع الإيراني فهم من سيدفع الثمن إن انتصرت مليشيا إيران؛ لذا فتكلفة دحر مليشياتها سيكون أقل كلفة وما تلاحم القبائل مع الجيش الوطني الذي يقاتل بدون رواتب او تسليح نوعي سوى خير شاهد على التمسك بخيار الصمود والمقاومة حتى الانتصار.