[ احد الاطفال المصابين لقذيفة أطلقتها جماعة الحوثي في تعز ]
اعتبرت منظمة أنقذوا الأطفال الأحد، هجوم عدن وقصف تعز اللذين روعا السكان أمس السبت، مثلا يوم جديد لا يطاق للأطفال في جميع أنحاء اليمن.
وقال المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن كزافييه جوبيرت إن عائلة تدعمها المنظمة الدولية فقدت ثلاثة أطفال وأصيب آخر في قصف بمدينة تعز، مضيفا أن نهاية هذا الأسبوع مليئة بالحزن للعائلات اليمنية.
وأشار إلى أن تلك العائلة الذي لا يمكن تصوره سيستمرون بالعيش في مكان قد يأتي فيه الهجوم التالي في أي وقت، بينما عانى كل طفل بالمدينة تقريبًا من أهوال الحرب غالبًا في شكل هجمات على منازلهم أو مدارسهم.
وأضاف أن الأسرة التي فقدت أطفالها كانت ودعت ابن عمها بقصف مماثل قبل أقل من عام، مشيرا إلى أن "الأمر مفجع أن نرى هذه المآسي التي لا هوادة فيها".
وأكد المسؤول الدولي أن الأطفال الضحايا في هجوم عدن ما زالوا غير معروفين، لكنه سيصدم العائلات في جوهرها، مشددا على أن الأطفال اليمنيون يدفعون أرواحهم ثمن هذه الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
ودعت منظمة أنقذوا الأطفال أطراف النزاع إلى التقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، واتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين البنية التحتية المدنية.
وأمس السبت، انفجرت سيارة مفخخة بمكان انتظار المواطنين لرحلاتهم عند بوابة مطار عدن الدولي بمديرية خور مكسر شرقي العاصمة المؤقتة، ما أدى إلى مقتل وإصابة ثلاثين مدنيا، فيما قتل ثلاثة أشقاء أطفال وإصابة شقيقهم بجروح خطيرة في قصف الحوثيين على مدينة تعز جنوبي البلاد.