نفت قيادة محور عتق بمحافظة شبوة، إنتماء أشخاص إلى محوره العسكري، يدعون إنتسابهم إلى المؤسسة العسكرية.
وأدانت قيادة المحور، في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، أدانت حملات التشوية والتضليل، التي تستهدف محور عتق "الذي يرابط افراده إلى جانب رفقاء السلاح من الوحدات العسكرية الاخرى على تخوم مديريات بيحان لمواجهة مليشيات الحوثي الإيرانية".
وأكد البيان أن من ظهروا في مقاطع فيديو تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي هي "لشخصيات مأجورة باعت ضمائرها مقابل مبالغ زهيدة لجهات معادية لم تعد أجندتها بخافية على أحد، وسنتعامل مع المذكورين وفق الأطر القانونية وسيتم إحالتهم إلى القضاء العسكري".
وأشار المحور إلى أن الذين ظهروا في مقاطع الفيديو المسجلة لم يداوموا ولو ليوم واحد في المحور، ولم يظهروا سوى في "هذه المسرحية التي رسمت لهم من قبل من يريدون النيل من الجيش الوطني والتشكيك به في هذه المرحلة الخطرة التي تمر بها البلاد" حد قول البيان.
وفي موضوع آخر، نفت قوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة، انشقاق الرائد عبدالله الجبواني وإنضمامه لمليشيا الإنتقالي.
وبحسب قوات الأمن الخاصة، فإن الجبواني ليس أركان حرب القوات الخاصة بمحافظة شبوة.
وأفاد مصدر في القوات الخاصة، بأن الجبواني منتحل للصفة الرسمية فقد سبق أن أقيل من منصبه في العام 2018 لتورطه في أعمال نهب ممتلكات عامة بالمحافظة وفقا لصفحة القوات الخاصة بمحافظة شبوة على صفحة "فيسبوك".
وأشار المصدر، إلى أن اركان حرب قوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة هو النقيب محمد حسين المذب الذي يتواجد حاليا في الخطوط الأمامية لجبهة بيحان مع باقي منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية.
ومؤخرا عمدت وسائل إعلام مليشيا المجلس الانتقالي لاستهداف محافظة شبوة ومحافظها محمد صالح بن عديو وقيادتها العسكرية والأمنية الوطنية؛ وذلك خدمة لأجندة خارجية تابعة للإمارات.