[ قصف حوثي استهدف احياء سكنية في مديرية العبدية بمأرب - ارشيفية ]
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الوضع الإنساني في محافظة مأرب التي تشهد قتالا شرسا منذ فبرار الماضي بالمعقد والمأساوي.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن بشير عمر، في تصريحات للجزيرة إن المنظمات الإنسانية تواجه تحديات في تلبية حاجات النازحين في مأرب شرق العاصمة صنعاء، بسبب الأعداد الكبيرة للنازحين، والتحديات الأمنية التي تعيق وصولها أحيانا إلى مناطق النزوح.
وأضاف أن الوضع الإنساني في مأرب معقد ومأساوي بسبب العمليات القتالية، وأن المنظمة تحاور "الأطراف كافة للسماح لفرقها بالوصول إلى مناطق النزاع، مؤكدا أن "التحديات والاحتياجات تفوق قدرة المنظمات على الاستجابة".
وفي وقت سابق اليوم أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 4 ملايين يمني أجبِروا على الهروب من العنف مرات عديدة، مشيرة إلى أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وكانت إدارة مخيمات النازحين في اليمن قد أعلنت أن نحو 20 ألف نازح وصلوا إلى محافظة مأرب، نتيجة القتال بين القوات الحكومية والحوثيين.
ويعاني النازحون ظروفا إنسانية صعبة، مع ضعف استجابة المنظمات الدولية العاملة في البلاد، خصوصا مع دخول فصل الشتاء.
ومنذ شهر تشن جماعة الحوثي هجمات مكثفة في جبهات جنوب المحافظة بهدف التقدّم والسيطرة على مناطق جديدة رغم خسائرها الكبيرة في الأرواح والعتاد، في الوقت الذي يعلن الجيش إفشال جميع تلك الهجمات.