[ ضياء الحق الأهدل مسؤول ملف الأسرى والمختطفين في تعز ]
دعا البرلماني ومحافظ تعز الأسبق على المعمري السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة إلى سرعة القبض على منفذي جريمة اغتيال القيادي في المقاومة ضياء الحق الأهدل الذي اغتيل صباح اليوم برصاص مسلحين مجهولين أثناء خروجه من منزله بشارع جمال.
وطالب المعمري-في منشور بصفحته على فيسبوك- بكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة، والجهات التي تقف ورائها، ومصارحة الرأي العام بنتائج التحقيقات.
وقال المعمري إن "ضياء الأهدل لم يرتكب أي جناية، تستحق هذا الاغتيال الآثم، عدا أنه انحاز لتعز واليمن، وحجز لنفسه مكانا في صدارة الساعين لتحقيق مطالب الناس وأحلامهم في دولة ديمقراطية وعادلة تتسع للجميع".
لم يرتكب ضياء الأهدل أي جناية، تستحق هذه الاغتيال الآثم، عدا أنه انحاز لتعز واليمن، وحجز لنفسه مكانا في صدارة الساعين...
Posted by علي المعمري on Saturday, October 23, 2021
وأضاف "عرفت ضياء منذ سنوات، وتوثقت علاقتنا أكثر عندما عملت محافظا لتعز، كان مثالا في التعاون والتفاني لخدمة المحافظة، وحاضرا دائما للمساعدة وتنفيذ أي مهام، لاسيما في المجالين الاجتماعي والإنساني".
وتابع المعمري قائلا: "نرجو أن تكون هذه الحادثة الأليمة فرصة لوقف المشاحنات وخطاب التحريض والكراهية، وتوحيد جهود الجميع في تعز، نحو الخلاص من أعداء المدينة، والمتربصين بها، وما أكثرهم"، حد قوله.
واغتال مسلحون مجهلون على متن دراجة نارية ضياء الحق أثناء خروجه صباح اليوم السبت من منزله بشارع جمال، مما أدى إلى وفاته على الفور.
ولاقت جريمة الاغتيال ، تنديدا واسعا بين أوساط اليمنيين، والتي قالوا إنها تأتي في سياق وأد مشروع المقاومة الوطنية التي بدأت به تعز منذ انقلاب الحوثيين على السلطة أواخر العام 2014م،
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن إلى صالة عزاء تنعي القيادي ضياء الأهدل، والتي تزامنت مع تحركات للتقارب بين محور تعز وقوات الساحل الغربي والذي كان أحد القائمين على هذا التقارب في مساع منه لتوحيد صف المقاومة في مواجهة مشروع الحوثيين.