[ اغتيال القيادي في حزب الاصلاح ضياء الحق الأهدل في مدينة تعز برصاص مجهولين ]
نعي حزب التجمع اليمني للإصلاح أحد قياداته البارزة في محافظة تعز، ضياء الحق الأهدل والذي قضي بعملية اغتيال اليوم السبت، بُعَيد خروجه من منزله في شارع جمال وسط المدينة.
وقال الحزب في بيان النعي إن العملية الارهابية الغادرة التي تستهدف أعضاءه هنا أوهناك، لن تثنيه عن أهدافه المتمثلة بالثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، أو عن مواصلة مواقفه المبدئية والوطنية التي تسعى أطراف الممارسات الإرهابية النيل منها.
وأضاف أنه ينعي للشعب و الوطن ولأعضائه هذه الهامة الوطنية السامقة، مؤكدا لجماهيره ولليمنيين أجمعين أن اغتيال الأهدل هو استهداف لتعز بكل قواها، لمواقفها الوطنية الصلبة في الانتصار للمشروع الوطني والجمهوري ومقاومة الانقلاب الحوثي.
وأكد "البيان" أن انحياز الحزب للشعب والوطن بمواقف علنية واضحة للدفاع عن الثورة والجمهورية والهوية والعقيدة و الثقافة والتاريخ سيكون له ثمن باهظ، مشيرا إلى أنها "مواقف لا خيار غيرها، والثمن ليس له بديل ولا يقوى على ثمنها إلا من نذر نفسه لمثل هذه المواقف المبدئية، والتاريخية التي لا تقبل المساومة".
وأوضح أن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، خسر رجلا جسورا في مواقفه، متفانيا في أدائه، مخلصا لوطنه وشعبه، ومحبا لحزبه، بينما لم يكن خفي المقام، ولا خافت الحضور، وإنما كان شعلة من نشاط سواء في المقاومة الشعبية أو حضوره القيادي في ثورة 11 فبراير، فضلا عن كونه عضوا في الحزب، بالإضافة إلى دوره الفاعل والمثابر في ملف الأسرى.
وأدان الحزب بأشد عبارات الإدانة الأيادي الآثمة لهذه الجريمة النكراء وتلك التناولات الإعلامية التحريضية غير المسؤولة التي تستهدف الإصلاح، إلى جانب ما تقوم به على الدوام جماعة الحوثي، مطالبا الجهات الأمنية بالقبض على القتلة والمجرمين لينالوا عقابهم الرادع.