[ وزير الخارجية اليمني بن مبارك والسفير الفرنسي جان ماري صفا ]
أعربت فرنسا عن قلقها الشديد بسبب الوضع الإنساني المأساوي في محافظة مأرب بسبب الانتهاكات الحوثية في مديرية العبدية جنوبي المدينة.
وقالت السفارة الفرنسية بحسابها على تويتر إن السفير جان ماري صفا التقى وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، وبحث معه التطورات في اليمن.
مقابلة مع وزير الخارجية اليمني @BinmubarakAhmed: أعرب السفير الفرنسي عن قلقه الشديد بسبب الوضع المأساوي في #مأرب خصوصاً بسبب الانتهاكات الحوثية في #العبدية. تؤكد #فرنسا بأنها بجانب الشعب اليمني ولا تقبل السيطرة على البلد بالقوة من قبل طرف يمني لا يمثّل إلّا جزء من الشعب (1/2) pic.twitter.com/DXrCXZGP3A
— La France au Yemen (@France_in_Yemen) October 21, 2021
ودعت فرنسا إلى وقف شامل وكامل للنار في اليمن، مؤكدة أنها لن تقبل السيطرة على البلد بالقوة. وقالت "حان الوقت لوقف اطلاق النار الكامل والشامل و لحوار يمني-يمني لصالح الشعب و البلد".
وأكدت دعمها بقوة استكمال تنفيذ إتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
ولفت السفير الفرنسي إلى أن بلاده تقف إلى جوار الشعب اليمني، ولا تقبل السيطرة على البلد بالقوة من قبل طرف يمني لا يمثّل إلّا جزء من الشعب (في إشارة منه إلى مليشيا الحوثي ومليشيا الانتقالي).
ويفاقم القتال الشرس المندلع منذ شهر بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية، في مديرية العبدية بمحافظة مأرب، الأوضاع الإنسانية لدى السكان، وسط اتهامات للجماعة بمنع مرور المساعدات وقوافل الإغاثة.
والأحد الماضي، أعلنت جماعة الحوثي سيطرتها على مركز العبدية التي أخذ الصراع فيها صدى واسعا، وظل مثار اهتمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
ويواجه الحوثيون اتهامات من الحكومة ومنظمات أممية بفرض حصار خانق على أكثر من 35 ألف مدني في العبدية، ومنعهم من الحصول على الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم على مأرب للسيطرة على أهم معاقل الحكومة، المقر الرئيس لوزارة الدفاع، وتضم ثروات من النفط والغاز، ومحطة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز الطبيعي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.