لوحت جمعية جرحى حرب العام 2015 في العاصمة المؤقتة عدن بالتصعيد، والترتيب لاحتجاجات وتظاهرات بعد أن تأخر صرف رواتبهم للشهر السابع على التوالي.
وعبرت الجمعية في بلاغ صحفي تلقى "الموقع بوست" نسخة إلكترونية منه، عن بالغ أسفها لما وصل إليه حال الجرحى وأسرهم وأسر الشهداء المعيشي جراء انهيار العملة المحلية وسوء الأوضاع المعيشية.
ووفق البلاغ، فمنذ سبعة أشهر لم تصرف رواتب الجرحى واسر الشهداء، حيث كان آخر راتب تم تسلمه هو راتب شهر مارس مطلع العام الجاري.
وبحسب البلاغ فإن احتجاجاتهم لن تتوجه لأطراف الصراع السياسي وإنما لمن يقف عائقا أمام حصولهم على حقوقهم ويمارس عليهم سياسة الحرمان والتجويع.
يذكر أن منتسبي المنطقة العسكرية الرابعة ووزارة الداخلية هم الآخرون لم يتسلموا رواتبهم للشهر التاسع على التوالي.