أجبر الحوثيون بمحافظة إب أسرة بيت "العشاري" على التنازل عن دم إبنتهم التي توفيت، إثر تعرضها للضرب والإعتداء والترويع نهاية ديسمبر من العام الماضي.

مصادر مطلعة أفادت بإجبار جماعة الحوثي، أسرة الضحية العشاري، على التنازل عن دم إبنتهم، بعد ضغوط تعرضوا لها من قبل قيادات حوثية ونافذين بالمحافظة.

ولجأت أسرة الضحية العشاري، نحو القضاء للفصل في القضية التي تورط فيها القيادي الحوثي "شاكر الشبيبي" والذي كان يشغل آنذاك منصب مدير أمن مديرية العدين، غير أن تلك المحاولات فشلت ولم تعرف طريقها إلى النور.

ولقيت "أحلام العشاري" حتفها، الخميس 24 ديسمبر 2020م، نتيجة تعرضها لإعتداء وحشي وعمليات ترويع وتهديد بالقتل من قبل جماعة الحوثي بعد إقتحام منزلها.

وأثارت عملية الإقتحام والترويع والضرب الذي تعرضت له "أحلام العشاري"، من قبل مليشيا الحوثي، وأودى بحياتها، أثارت غضب الرأي العام ومطالبات واسعة من المنظمات الحقوقية بمحاسبة المعتدين والمتورطين في مقتلها.