هجرت مليشيا الإنتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، عشرات السكان من منازلهم بأحد أحياء "كريتر" بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الإنتقالي، هجرت عشرات الأسر من منازلهم في منطقتي "البوميس" و "جبل الفرس" بمدينة عدن بقوة السلاح.
وأضافت المصادر، أن عدد الأسر التي جرى تهجيرها بقوة السلاح، تصل إلى مائتي أسرة، وتم طردهم من منازلهم بالقوة.
وبحسب المصادر، فقد قامت مليشيا الإنتقالي بهدم عدد من المنازل، في الوقت الذي تستعد لتسوية جميع المنازل بالأرض خلال الساعات القادمة.
وأشارت المصادر إلى إختطاف مليشيا الإنتقالي للعشرات من السكان في منطقتي "البوميس" وجبل الفرس بكريتر عدن، خصوصا ممن يقودون عمليات الرفض والممانعة لعمليات التهجير القسري.
وشكا أبناء منطقتي "البوميس" و "جبل الفرس" من طردهم من منازلهم بالقوة، وإجبارهم على الخروج إلى الشارع دون أن يجدوا سكن أو مأوى لهم.
وبعث أهالي المناطق المهجرة، بمناشدات تطالب بإيقاف تهجيرهم وترحيلهم بالقوة، وإيقاف المداهمات والمطاردات التي يتعرضون لها من قبل مليشيا الإنتقالي.
وتساءل الأهالي في شكواهم التي نشروها في مواقع التواصل الإجتماعي، تساءلوا بالقول : "هل نحن يهود حتى يتم تهجيرنا من منزلنا"؟.
وقالت مصادر مطلعة لـ "الموقع بوست" إن عملية التهجير وإخلاء المنازل جاءت بتوجيهات عليا من قيادة مليشيا الإنتقالي وعلى رأسهم القيادي "عيدروس الزبيدي" والذي يشغل منصب رئيس ما يسمى بالمجلس الإنتقالي المنادي بإنفصال جنوب اليمن.
المصادر أفادت أن مناطق المهجرين يراد تحويلها إلى موقع عسكري يتبع مليشيا الإنتقالي والتي تحكم سيطرتها على العاصمة المؤقتة للبلاد.