تعهد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بملاحقة المتورطين بالهجوم الذي استهدف موكب محافظ عدن ووزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري أمس الأحد في مديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة.

ودعت هيئة رئاسة المجلس -في اجتماع تغيب عنه رئيس المجلس عيدروس الزبيدي – إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة لمواجهة أعمال الإرهاب والتعامل معها بكل صرامة، مشددة على أن العناصر الإجرامية المتورطة في تلك الأعمال لن تفلت من العقاب.

وحثت الهيئة كافة الأجهزة الأمنية لتفعيل أدائها بشكل دائم لمواجهة هذه العناصر التي تعمل على إقلاق السكينة العامة وعرقلة عودة وزراء حكومة المناصفة إلى عدن وإفشال تنفيذ اتفاق الرياض.

كما دعت الدول الذي أدانت تفجير عدن إلى تقديم الدعم اللازم للسلطة المحلية وما سمته "القوات الجنوبية" لمواجهه أعمال الإرهاب التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي، حد زعمها.

وعقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها برئاسة الأمين العام للمجلس ومحافظ العاصمة المؤقتة عدن الذي نجا أمس الأحد من هذا الهجوم أحمد لملس، بينما غاب رئيس المجلس عيدروس الزبيدي لأول مرة منذ عودته إلى عدن قبل أشهر.