وجه الرئيس عبدربه منصور هادي بإجراء تحقيقات ميدانية شامله للوقوف على ملابسات العملية الارهابية الغادرة التي استهدفت موكب محافظ عدن ووزيري الثروة السمكية والزراعة في العاصمة المؤقتة عدن ظهر اليوم الأحد.
جاء ذلك خلال اتصاله بمحافظ عدن أحمد حامد لملس للاطمئنان صحته وصحة وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري ومرافقيهما بعد تعرضهما لعمل ارهابي غادر وجبان وهما يؤديان مهامهما المعتادة في العاصمة المؤقتة عدن، وفقا لوكالة الأنباء "سبأ".
وشدد هادي على متابعة عناصر ومرتكبي العملية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع بما اقترفوه بحق الشعب والوطن واستباحة الدماء وقتل الابرياء وزعزعة أمن واستقرار عدن والمناطق الأمنة.
وقال إن "معركتنا مع قوى الشر والإرهاب وأدواتها وأذرعها المختلفة من مليشيات الحوثي وايران معركة وجودية ولا سبيل امام شعبنا الا التخلص من أدرانها والانتصار لإرادة شعبنا في الأمن والاستقرار والعيش الكريم وتعزيز وحدة نسيجة المجتمعي".
وعبر مجدداً عن خالص تهانيه بسلامة المحافظ والوزير ومرافقيهما.. مترحماً على الشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.
من جانبه أكد محافظ عدن أن هذه الأعمال الارهابية العبثية لن تنال من عزيمة ابناء الوطن المخلصين في مواصلة مشروع بناء الدولة والارض والانسان وستفشل كل محاولات المتربصين وسيتم ملاحقة وتطهير خلايا الموت والدمار بمختلف اشكالها.
وفي وقت سابق اليوم استهدفت سيارة مفخخة موكب المسؤولين بينهم وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري ومحافظ عدن، أحمد لملس بحي حجيف بمديرية التواهي، مما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين بينهم مرافقي المحافظ لملس.