قالت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، إنها تعمل على وضع خطط للتعامل مع أسوأ الاحتمالات لمواجهة مخاطر تسرب أو غرق أو انفجار خزان "صافر" النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر.
وقالت القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثرين ويستلي -خلال لقائها وزير المياه والبيئة اليمني توفيق الشرجبي- إن بلادها تبذل جهودا دبلوماسية مع المجتمع الدولي لتفادي كارثة الخزان العائم التي ستؤثر على ممر مائي دولي هام، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.
وأضافت أن واشنطن مستعدة لمساعدة اليمن في مواجهة تداعيات الكارثة وتقديم المشورة والخبرات لتدريب الكوادر اليمنية للتعامل مع الانسكابات النفطية والتقليل من آثارها المدمرة على النظم البيئية.
بدوره، أشار "الشرجبي" إلى أن حكومته تتعامل مع الناقلة صافر باعتبارها تهديدا بالغ الخطورة وتعمل مع كافة الشركاء الإقليميين من أجل معالجة هذا الملف البيئي الخطير خصوصا في ظل الظروف المناخية والبيئية والفنية بالغة التعقيد للخزان النفطي.
وأوضح أن جماعة الحوثي تواصل تعنتها وعدم استجابتها للتحذيرات الدولية وقرارات مجلس الأمن القاضية بضرورة تفتيش فريق الخبراء للناقلة المتهالكة لتقييمها، محذرا من استمرار تلاعبها بهذا الملف غير آبهة بالمآلات والتداعيات الخطيرة.
ودعا إلى إلزام الحوثيين بالسماح للخبراء الفنيين التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة تمهيدا لتفريغها وإزالة خطورتها.