[ آثار دماء تملأ شوارع كريتر جراء الاشتباكات بين فصائل مليشيا الانتقالي ]
دعت اللجنة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، السبت، المواطنين في مديرية "كريتر" إلى المكوث في منازلهم "خلال الساعات القليلة المقبلة"، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات المسلحة في المدينة بين فصائل مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وقالت شرطة عدن التابعة للانتقالي -في بيان نشرته بصفحتها على فيسبوك- إن "قوات أمن عدن وقوات مكافحة الإرهاب ستقوم خلال الساعات القليلة المقبلة بتطهير المدينة من بعض المجاميع والبؤر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون".
وأكدت اللجنة الأمنية أنها لن تتهاون مع أي جهة تحاول المساس بأمن عدن ومواطنيها وترويع الآمنين ورفع السلاح في وجه السلطة وهذا ما وثقته عدسات الكاميرات لتلك المجاميع التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار البلاد مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في حربها ضد المدينة.
وتعهدت بحماية الممتلكات الخاصة والعامة التي كانت عرضة للسلب والنهب خلال الأيام الماضية على أيدي تلك المجاميع ضمن مخطط لخلط الأوراق وسحب المدينة إلى الفوضى والتخريب.
ومنذ مساء أمس الجمعة، تعيش مديرية كريتر توترا أمنيا بين فصائل مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات بسبب خلافات داخلية، قتل على إثرها أربعة مدنيين بينهم طفل وأصيب آخرون.