لليوم الثاني، تشهد مدينة تعز احتجاجات واسعة تنديداً بانهيار العُملة الوطنية وارتفاع الأسعار، وتدهور الأوضاع المعيشية وفساد الحكومة.

وشارك الآلاف من أبناء مدينة تعز، اليوم الثلاثاء، في مظاهرات حاشدة للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء معين عبد الملك، وتعيين حكومة كفاءات مصغرة، واتخاذ خطوات جادة وعاجلة لوقف انهيار العملة المحلية ووضع حد للتدهور الاقتصادي.

واتهم المحتجون حكومة معين بالتواطؤ في انهيار العملة الوطنية والذي كسر حاجز 1200 ريال يمني للدولار الواحد، مؤكدين أن انهيار العملة سيقود البلد إلى ما لا يحمد عقباه.

وطالب المتظاهرون بمحاسبة معين عبد الملك وكل طاقمه وكذلك قيادة البنك المركزي لدورها في سرعة التدهر القائم بالعملة المحلية.

وأحرق المتظاهرون صور معين عبد الملك، مرددين هتافات ابرزها "جاوعين (جائعون) جاوعين، برع (غادر) برع يا معين" .

وحذر المتظاهرون من تجاهل قيادة الشرعية لمعاناة الشعب واحتجاجاته المستمرة، مطالبين قيادة الشرعية بالحسم العسكري ضد مليشيا الحوثي الانقلابية وصرف رواتب الجيش الوطني والاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء.

ودعا المتظاهرون التجار في تعز لمواصلة العصيان المدني حتى يتم التحرك بخطوات جادة لوقف انهيار العملة المحلية.