قال رئيس الحكومة معين عبد الملك، إن شبوة ومأرب تمثلان روح اليمن، وإن المعركة التي يخوضها الجيش الوطني في تلك المحافظتين هي معركة كل اليمنيين.
وأشار معين -خلال ترؤسه اجتماعا للسلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية في محافظة شبوة- إلى أنه لا مجال أمام اليمنيين غير الانتصار في هذه المعركة المصيرية.
وتابع "شبوة ومأرب اليوم تمثلان روح اليمن التي لا تستكين وقلب المقاومة والأمل، ولا مكان للانكسار والتراجع في هذه المعركة مهما كانت التضحيات، فالمسؤولية كبيرة تجاه الوطن والأجيال القادمة".
وأردف "هذه المعركة ليست معركة شبوة ومأرب فقط بل هي معركة كل اليمنيين للحفاظ على كرامتهم وعلى الجمهورية وعلى الدولة".
ولفت معين إلى أنه حرص من خلال هذه الزيارة على الاطلاع عن كثب على احتياجات المحافظة وأوضاع المقاتلين في الجبهات، والاستجابة لها كأولوية قصوى أمام الحكومة.
وشدد على أهمية توحيد الصفوف لأن مصير هذه المعركة سيحدد مستقبل اليمن لعشرات السنين، لافتا إلى أن الغاية هي استعادة صنعاء وكل شبر في أرض الوطن لا يزال تحت سيطرة مليشيا الحوثي، "ولا مجال أمامنا إلا الانتصار فقط في هذه المعركة المصيرية".
وأشاد عبد الملك بدور القبائل والمقاومة الشعبية والشعب اليمني وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي العنصري والدموي.
وتطرق رئيس الوزراء إلى انهيار العملة الوطنية وانعكاساتها على حياة المواطنين والمعالجات التي يجري العمل بها للتخفيف من معاناة المواطنين، مُبدياً أمله بدعم شركاء اليمن وخاصة في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وطالب معين دول التحالف العربي بمزيد من الدعم العسكري والاقتصادي قائلا "أقول لإخوتنا في قيادة تحالف دعم الشرعية نعرف عظمة التضحيات التي قدمتموها ونقدر وفاءكم وصبركم وكرمكم، ونقول لكم نحن إخوتكم اليمنيين بأمس الحاجة للمزيد من دعمكم وإسنادكم في الجانب العسكري والاقتصادي، فأنتم كنتم وستظلون السند الأصيل للشعب اليمني وتعيدون للناس الأمل كما حدث عقب انطلاق عاصفة الحزم في مارس 2015".
ومساء الاثنين، وصل رئيس الوزراء إلى مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، على وقع معارك عنيفة تقودها قوات الجيش والمقاومة على الأطراف الغربية للمحافظة.