دعا التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية إلى توحيد جهود القوى السياسية المناهضة لجماعة الحوثي وتجاوز الخلافات من أجل استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الحوثيين.
وقال التحالف الوطني -في بيان بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لثورة 26 من سبتمبر- إنه يجب على" كافة القوى الوطنية المناهضة للحوثيين والتحالف بقيادة السعودية استشعار اللحظة الفارقة التي نعيشها في غمرة المواجهة مع الحوثيين وإدراك حجم الخطر الداهم على الجميع دون استثناء".
وطالب بتوفير الدعم اللازم لقوات الجيش الوطني والمقاومة في كافة الجبهات، وصرف رواتب الجنود المرابطين فيها والتحرك بجدية لمواجهة الهجمات الحوثية، بما في ذلك تسليح الجيش بأسلحة نوعية عبر صفقات أسلحة من دول شقيقة وصديقة لتحرير المناطق حتى يجعل السلام وليس الحرب ضرورة للحوثيين.
وأضاف "ينبغي على الرئاسة والحكومة اليمنية مضاعفة الجهود لتعزيز الجوانب الإيجابية والتخلص من أوجه القصور والثغرات السلبية وانتهاج نهج ومسار جديدين على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية".
وأشار إلى أهمية عمل السلطة الحكومية والأحزاب على استعادة روح الشراكة والتوافق في اتخاذ القرارات المصيرية كون المسؤولية جماعية وتضامنية تجاه ما يخص أمور حسم مستقبل البلد وشرعية إدارته.
وشدد التحالف الوطني على ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه العسكري والأمني والسياسي بصورة عاجلة وتمكين الحكومة من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن وتوفير الإمكانات اللازمة التي تمكنها من أداء مهامها بنجاح وتلبية احتياجات المواطنين الأساسية منها الكهرباء والمياه والصحة.
وجدد دعوته للأمم المتحدة وكافة المنظومة الدولية والمنظمات المعنية إلى استيعاب الحركة الحوثية بأنها حركة لا تؤمن بالسلام ولا تحرص عليه ولن تقبل به أو تسعى إليه ما دامت تمتلك القوة والإمكانات العسكرية وتستطيع مواصلة الحرب.