أعلنت منظمة دولية أن 8.1 ملايين فتاة وفتى في سن الدراسة يحتاجون إلى المساعدة في حال وصل التعليم إلى مراحل الطوارئ في جميع أنحاء اليمن التي تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأضافت منظمة أنقذوا لأطفال الدولية في تقرير حديث لمجموعة التعليم في اليمن أن 1.65 مليون طفل نازح دَاخِلِيًّا بحاجة إلى المساعدة للعودة للمدارس، فضلا عن 1.5 مليون طفل من ذوي الإعاقة ومجموعات الأقليات التي تواجه تحديات في الوصول إلى التعليم.
وأشار إلى أن الحرب المستمرة في اليمن دمرت 2,507 مدرسة أو إتلافها أو استخدامها لأغراض غير تعليمية، فيما 5.8 ملايين طالب عرضة لخطر عدم العودة إلى المدرسة بسبب التأثير الاجتماعي والاقتصادي وجائحة كورونا، بينهم 2.05 مليون فتاة وفتى في سن الدراسة خارج المقاعد الدراسية هذا العام.
وأكد التقرير أن تجزئة أنظمة التعليم أثر على التعلم والتنمية المعرفية والعاطفية الشاملة لجميع الفتيان والفتيات في سن المدرسة البالغ عددهم 10.1 ملايين في اليمن.
وأوضح أن العائلات تعطي الأولوية لتعليم الأولاد على الفتيات بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة ونقص المعلمات ومرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي تراعي الفوارق بين الجنسين والمسافة إلى أقرب مدرسة، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات التسرب بين الفتيات ويزيد من خطر زواج الأطفال والعنف المنزلي.