حمّل الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية، الحكومة الشرعية كل التبعات الناجمة عن استمرار أعمال الاحتجاز والتقطع للمسافرين من أبناء المناطق الشمالية من قبل مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وطالب الاتحاد، في بيان له، الحكومة ببسط سيطرتها على مطار عدن الدولي والخط الواصل مع خطوط التماس لفرض الأمن ووقف عمليات الاحتجاز والتقطع للمسافرين.
وأدان البيان حادثة احتجاز طلاب الهندسة الأربعة العائدين من دولة ماليزيا فور وصولهم مطار عدن من قبل مليشيات الانتقالي المدعوم إماراتياً.
ودعا الاتحاد إلى سرعة الإفراج عن الطلاب المختطفين الذين تم احتجازهم منذ الرابع من سبتمبر الجاري دون وجه حق وفي واقعة تخالف كل القوانين بما فيها المجتمعية التي تكفل حرية المرور والتنقل للجميع.
وفي السياق ذاته، دعا الاتحاد العام للطبلة اليمنيين في ماليزيا الحكومة والتحالف العربي إلى تحمل مسؤولياته في تأمين ممرات آمنة وسهلة لليمنيين وللحالات الإنسانية وفي مقدمتهم الطلاب اليمنيون في الخارج للتنقل والسفر.
ولفت الاتحاد إلى أن "اعتقال الزملاء الطلاب يعد عملاً غير قانوني، ويخالف الدستور اليمني والقوانين الدولية التي تجرم الاعتقالات والإخفاءات القسرية التي تتم بعيداً عن القضاء وبمعزل عن الطرق القانونية المعروفة".
وكانت عناصر تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، اختطفت في الرابع من سبتمبر الجاري الطلاب (إبراهيم أحمد الشهاري ويحيى منصور العريقي وأحمد معين أحمد المداني وحسام طارق الشيباني) فور وصولهم مطار عدن قادمين من ماليزيا.
وفي السابع من سبتمبر الجاري، اختطفت مليشيات الانتقالي االشاب عبد الملك السنباني أثناء مروره في محافظة لحج قبل أن تقوم بتعذيبه وتصفيته رميا بالرصاص، في جريمة هزت الرأي العام اليمني.