وصف الناشط السياسي أحمد جعفان واقعة مقتل الشاب السنباني الذي قضي تحت تعذيب مروع على يد مليشيات الانتقالي نهاية الأسبوع الماضي بـ"الحادثة المؤلمة للضمير الإنساني الحي".
وقال جعفان في تصريح لـ"الموقع بوست" إن هذه الجريمة تحدد مقدار الوحشية التي وصلت إليها المليشيات والعصابات المنفلتة التي تبتز المسافرين وتنهب مدخراتهم وتقتلهم بكل برود.
وأشار إلى أن المليشيات لديها تهم جاهزة في حال عدم رضوخ المسافرين للابتزاز كما حدث مع الشاب المقتول ظلما عبد الملك السنباني.
وأضاف الناشط السياسي أن واقعة قتل السنباني فضحت سلوك هذه العصابات ومن يقف خلفها ويوفر لها الغطاء لسلوكها المشين، وسط تفشي حالات القتل خارج القانون من قبل الذين يفترض أن يحموا المواطنين في الطرقات.
ودعا الناشط السياسي هيئات ومراكز ومنظمات حقوق الإنسان محليا وعربيا ودوليا إلى الوقوف صفا واحدا تجاه هذه الظاهرة ومحاسبة كل المتورطين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وبحسب "جعفان" فإنه ينتظر للعدالة والقانون أن ننفذ حكم القصاص من القتلة والعصابات المسلحة التي تنشر الخراب والموت حيثما حطت رحالها.
وقتل السنباني الذي يحمل الجنسية الأمريكية على يد مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إمارتيا في نقطة طور الباحة، أثناء مروره منها عشية الأربعاء الماضي 8 سبتمبر 2021، قادما من أمريكا، وهو من أبناء محافظة ذمار شمالي اليمن.
