[ آثار الدمار الذي خلفه قصف الحوثيين في ميناء المخا ]
اعتبرت الحكومة اليمنية الهجمات الصاروخية والمسيرة للحوثيين على ميناء المخا تحدياً صارخاً لكل الجهود الدولية والأممية لتخفيف الأزمة الإنسانية والعمل على إنهاء الحرب في اليمن.
وقالت وزارة الخارجية -في بيان لها أوردته وكالة "سبأ" الرسمية- إن الهجوم على منشأة مدنية ما كان ليحدث لولا إفلات هذه الجماعة من العقاب عن جرائمها المتكررة في حق اليمنيين.
وأضاف أن الهجوم الإرهابي الحوثي أدى إلى احتراق مخازن عدد من المنظمات الإغاثية العاملة في الساحل الغربي والبضائع الخاصة بالمستوردين، تزامنا مع العمل على استئناف نشاطه التجاري.
ودعا البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة جرائم جماعة الحوثي واتخاذ موقف حازم إزاءها ومعاقب مرتكبيها وعدم مقابلتها بالصمت.
وكان نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن على محسن الأحمر قال إن الهجوم الإرهابي الذي نفذته جماعة الحوثي بالصواريخ والطائرات المسيرة على ميناء المخا جريمة مدانة ومستنكرة.
وقال إن الهجوم يكشف للعالم مجدداً استغلال الحوثيين السيئ لاتفاق ستوكهولم ومزايدتهم المتكررة بالجانب الإنساني.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات الملاحية تعرض ميناء المخا لأضرار في البنية التحتية، إثر استهداف الحوثيين بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة للمرفأ الحيوي غرب مدينة تعز.
ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية عن مدير الميناء عبد الملك الشرعبي قوله إن الحوثيين استهدفوا الميناء بنحو 4 صواريخ و3 طائرات مسيرة، مما أدى إلى اشتعال النار في صهاريج وهناجر الميناء، متسببا بأضرار متعددة داخل الميناء ولم ينجم عنه خسائر بشرية.
وأشار إلى أن القصف جاء عندما كانت الترتيبات لإعادة تشغيل الميناء المتوقف منذ سنوات بشكل رسمي بحضور وفد حكومي من وزارة النقل والجمارك والزراعة وعدد من ممثلي الوزارات.