قالت رئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي، جيرالدين بيرن ناسون، إنها تنظر بقلق للتطورات في محافظة مأرب باليمن الذي يشهد حربا منذ سبع سنوات.

وأضافت جيرالدين بيرن ناسون في حوار مع "العربي الجديد": "يساورني القلق أنه بعد مرور سبع سنوات على الأزمة في اليمن هناك نوع من التعب دولياً ولا نرى موضوع اليمن يتصدر وسائل الإعلام".

وتابعت: "حاولنا إحراز تقدّم عن طريق اتخاذ خطوات صغيرة، على سبيل المثال معالجة ناقلة صافر، وتقديم المساعدات، وفتح الموانئ، ولكن تشهد جميع هذه القضايا مداً وجزراً".

وأردفت "نعلم أنه ليس هناك في اليمن أناس جياع فحسب، بل أناس يتم تجويعهم"، مضيفة "نريد نهاية لذلك".

واستدركت جيرالدين بيرن ناسون "على الرغم من الجهود القيمة التي قام بها مارتن غريفيث إلا أن عوائق كبيرة حالت دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأذكر دائماً أن اليمن يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

وحول المبعوث الأممي الجديد غراندبرغ قالت "نريد أن نرى المندوب الجديد يحرز تقدماً بما لديه من خبرة، وعمل ضمن الاتحاد الأوروبي في المنطقة وسيقدم إحاطته الأولى أمام المجلس خلال رئاستنا ونأمل أن تكون هناك بداية جديدة".

وشددت على إيجاد حل عاجل للأزمة اليمنية وإنهاء الصراع المميت، لافتة إلى أن ضحاياه شبه منسيين.