أفادت مصادر أفغانية بأن الرئيس أشرف غني ووزير دفاعه استقرا مع أفراد من عائلتيهما في الإمارات، وذلك بعد فرارهما من أفغانستان مع سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابل.
وقالت وسائل إعلام أفغانية إن غني استقر مع عائلته بالعاصمة الإماراتية أبوظبي بعد مغادرته كابل، وذلك عقب شائعات متضاربة بشأن وجهته الأخيرة.
فيما ذكر مصدر حكومي للجزيرة أن وزير الدفاع الأفغاني الجنرال بسم الله خان محمدي واثنين من أبنائه لجؤوا إلى دبي في الإمارات.
ولم يصدر عن كل من غني وخان محمدي بيان رسمي بشأن الأنباء التي أوردتها المصادر الأفغانية بشأن وصولهما إلى الإمارات.
وقال أشرف غني -في حسابه على فيسبوك الأحد الماضي- إنه غادر أفغانستان قبيل دخول حركة طالبان كابل دون مقاومة، مؤكدا أنه فعل ذلك حقنا للدماء.
وكانت مصادر إعلامية روسية أفادت قبل يومين بأن الرئيس الأفغاني هرب ومعه 4 سيارات ومروحية محملة بالمال.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفارة موسكو في كابل أن غني اضطر لترك بعض المال لأنه لم يجد مكانا يتسع لأخذه.
ونقلت الوكالة الروسية عن المتحدث باسم السفارة في كابل نيكيتا إيشتشنكو قوله إن غني أخذ "4 سيارات محملة بالمال، حاولوا وضع جزء آخر من المال في مروحية، لكن المساحة لم تسع كل الأموال. وتُرك بعض المال ملقى على المدرج".
وأكد المتحدث لرويترز أن "شهودا" هم مصدر معلوماته. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة روايته من مصدر مستقل.