شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوبي اليمن) تظاهرة احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية المتردية وتراجع سعر العملة المحلية.

وردد المتظاهرون الذين طافوا شوارع المدينة هتافات منددة بانهيار الاقتصاد وتدهور سعر العملة وارتفاع الأسعار.

ورفع المحتجون لافتات كتب على بعضها "لا للإذلال" و"كفاية ظلم" و"يا للعار يا للعار.. الشعب يموت من غلاء الأسعار"، منددين أيضا بسياسة التركيع والتجويع.

وقال المتظاهرون إن الوضع المعيشي الذي تعيشه البلاد ينذر بكارثة إنسانية هي الأسوأ في تاريخ اليمن.

ويوم الجمعة الماضي، خرج العشرات في مظاهرة حاشدة بمدينة زنجبار عقب صلاة الجمعة رفضا لتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة المحلية.

وقبل الحرب التي بدأت عام 2015 في اليمن كان الدولار الواحد يباع بـ215 ريالا، لكن تداعيات الصراع ألقت بانعكاساتها السلبية على مختلف القطاعات، بما في ذلك العملة المحلية، حيث وصل سعر الدولار حاليا إلى 1040 ريالا في المناطق المحررة.

والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة أن الريال اليمني فقد 36 بالمئة من قيمته خلال عام، مشيرة إلى أنه قبل الحرب كان يتم تداول الريال بسعر 215 ريالاً للدولار.