[ الباحث اليمني عبدالسلام وهيب خلال مشاركته في المؤتمر ]
انعقد في أوزباكستان هذا الشهر مؤتمرا ناقش آلية وطرق السلام في الدول المتنازعة.
وقال نشطاء في المؤتمر، إن الهدف من الفعالية تنمية الشباب وصناعة رأي عام من أجل نشر فكرة السلام والقضاء على الصراعات في الدول المتنازعة حول العالم.
وشارك في المؤتمر عدد 40 مشاركا من صانعي الشباب حول العالم، ومثل اليمن فيه الباحث السياسي اليمني عبدالسلام وهيب.
وتناول المشاركين العديد من البرامج والآليات الممكنة لتحقيق السلام، منها الجانب الاقتصادي وتأثير وسائل الاتصال والتواصل عبر قنواتها، لنشر فكرة السلام بين الدول.
كما تناولت النقاشات تأثير كوفيد 19 على هذه الدول بل وزادت وكيف زادت من حدة الصراعات.
وحضرت في النقاشات كل من اليمن وسوريا، باعتبارها أكثر الدول المتصارعة والتي تبحث عن حلم النهاية لهذه الحروب.
وجاءت مشاركة اليمن من قبل الباحث عبدالسلام وهيب، حيث تناول العديد من المحاور، منها ما تشهده البلاد من نزاع منذ سنوات، وهو كما يصنفه البعض صراعا داخليا.
وقال وهيب في ورقته البحثية، إن الصراع في اليمن دوليا وإقليميا بين أطراف تتمثل بالسعودية وحلفائها من جهة، وإيران من جهة أخرى، هي حرب بالوكالة لتدمير البلد الذي يشكل أهمية استراتيجية في المنطقة.
وأوضحت الورقة، دور المليشيات في عرقلة عملية السلام وإيقاف الحرب، حيث تتمثل هذه المليشيات في الشمال بالحوثيين وفي الجنوب بالمجلس الانتقالي.
واختتمت الفعالية بالمطالبة بضرورة إيجاد وسائل ضغط شعبي ورأي عام بهدف التأثير والضغط على المنظمات الدولية وغيرها، لمعاقبة كل القوى والأطراف المعرقلة لعملية السلام في المنطقة واليمن خصوصا.