[ حملة لمناهضة بيع الأسلحة للحرب على اليمن ]
طالبت "حملة مناهضة لتجارة الأسلحة" الحكومة البريطانية بوقف تصدير الأسلحة للملكة العربية السعودية التي تقود حربا في اليمن منذ سبع سنوات.
وقالت "حملة مناهضة لتجارة الأسلحة" -في رسالة بعثتها إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزيرة الدولة للتجارة الدولية ليز تروس وترجمها للعربية "الموقع بوست"- "تحدث أسوأ أزمة إنسانية في العالم الآن في اليمن وهي أزمة ساعدت المملكة المتحدة في خلقها".
وبحسب الرسالة فإن "الحرب على اليمن أصبحت ممكنة بفضل الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واستمرارها بدعمهما العسكري المستمر".
وقالت "منذ بدء قصف اليمن في مارس 2015، بلغت قيمة مبيعات الأسلحة البريطانية للتحالف الذي تقوده السعودية 18 مليار جنيه إسترليني على الأقل. هناك حاجة ماسة إلى حل سياسي لإنهاء هذا الصراع الرهيب".
وجاء في الرسالة "أصبحت المملكة المتحدة معزولة بشكل متزايد حيث أنهت دول أخرى مبيعات الأسلحة لاستخدامها في الحرب".
وأشارت إلى أنه كان هناك رد فعل عنيف عندما أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن خطط لخفض المساعدات لليمن على الرغم من التحذيرات من أسوأ مجاعة منذ عقود.
وأكدت رسالة حملة مناهضة بيع الأسلحة أن المملكة المتحدة تقف في الجانب الخطأ من التاريخ.
وقالت "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذا الصراع المميت".
ودعت حملة مناهضة لتجارة الأسلحة حكومة المملكة المتحدة لإنهاء مبيعات الأسلحة لاستخدامها في الحرب على اليمن، وزيادة الموارد لإنهاء الأزمة الإنسانية التي خلقتها الحرب، ودعم الجهود المبذولة لبناء سلام مستدام.
* يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا
* ترجمة خاصة بالموقع بوست