[ أفراد من الجيش الوطني في مأرب ]
تساءل الكاتب الصحفي اليمني أحمد الشلفي عن أهداف الحوثي من السيطرة على محافظة مأرب آخر معاقل الحكومة الشرعية والمحافظة الغنية بالنفط.
وقال الشلفي -في منشور بصفحته على فيسبوك- إنه "بغض النظر عن جولات المبعوث الأمريكي وتأثيرها على الوضع في مأرب والحل الشامل فهل الأمنيات الحوثية حاليا تتضمن فقط الهجوم على مأرب لاقتحامها أم العودة من جديد عبرها لمحافظات الجنوب ضمن مخطط مدروس مع الجهة التي تدعم المجلس الإنتقالي؟ في إشارة منه إلى الإمارات.
وأضاف "لو افترضنا أن المبعوث الأمريكي تمكن كما يحاول السعي حاليا في الرياض من إقناع السعودية والرئيس هادي بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة كخطوة أولية، فما الذي يمكن أن يدفع الحوثيين للانتقال لمرحلة وقف الهجوم على مأرب إذا كانوا يستطيعون دخولها ويحققون مكاسب جديدة؟".
1-بغض النظر عن جولات المبعوث الأمريكي وتأثيرها على الوضع في مأرب والحل الشامل فهل الأمنيات الحوثيةحاليا تتضمن فقط...
Posted by Ahmed Alshalfi on Friday, April 30, 2021
وأردف الشلفي قائلا "ما الذي سيدفع الحوثي لوقف الهجوم على مأرب حاليا إذا تم تلبية طلباته بخصوص رفع الحصار وإذا لم يكن مضطرا على الصعيد الميداني لفعل ذلك في حال استمرت الحكومة في وضعية الدفاع، وإذا كان خلاص مأرب متوقفا على مفاوضات وليس على فعل ميداني؟"
وقال "إذا كان ملف اليمن مرتبطا بالملف النووي الإيراني وهذا ما يبدو حاليا فما الذي سيتحقق من رفع الحصار على الحوثيين، إلا إذا كان الأمر متعلقا بمفاوضات تتجاوز حلا شاملا للمشكلة اليمنية وتوفير أرضية أولية فقط لحل إشكالية السعودية بطرفيها الإيراني الحوثي والسعودية وبقاء الوضع داخل اليمن كما هو".
ومنذ فبراير/شباط الماضي، صعّد الحوثيون من هجماتهم في محافظة مأرب من أجل السيطرة عليها، كونها تعد أهم معاقل الحكومة اليمنية والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.