[ ناطق الحوثيين محمد عبد السلام مع المرجعية الإيرانية الخميني ]
قال عبد الملك المخلافي مستشار الرئيس اليمني، اليوم الخميس، إن إيران تسعى لإفشال المبادرة السعودية الداعية لوقف الحرب في اليمن والانخراط في مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
وأضاف المخلافي -في تغريدات على تويتر- إن "التوجيهات الإيرانية واضحة لمليشيا الحوثي لإفشال المبادرة السعودية، تماما كما كانت هذه التوجيهات في مشاورات الكويت السبب المباشر في رفض الحوثي التوقيع في آخر لحظة على ما تم التوصل إليه".
وتابع المستشار الرئاسي بالقول "في الوقت الذي يترقب العالم الجهود الأممية والأمريكية لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن يتحشد محور الدمار الطائفي الإيراني وراء الحوثي لاحتلال مأرب، المدينة الصغيرة التي أصبحت مأوى مليوني نازح من الموت الحوثي والتي تواجه الحوثيين مسنودة بإرادة اليمنيين وبتاريخ مجيد يمتد لآلاف السنين".
التوجيهات الإيرانية واضحة لمليشيا الحوثي .. إفشال #المبادره_السعودية
— عبدالملك المخلافي(abdulmalik-ALmekhlafi) (@almekhlafi59) April 1, 2021
تماما كما كانت هذه التوجيهات في #مشاورات_الكويت السبب المباشر في رفض الحوثي التوقيع في أخر لحظة على ماتم التوصل إليه.
وأردف أن "التخادم الإيراني-الإسرائيلي في تمزيقً المنطقة والوطن العربي ونشر الطائفية والحروب والفتن والمليشيات وتمزيق الدول والجيوش ستكشف الأيام أنه أكبر من مجرد "تخادم"، رغم ما يبدو من تناقض ظاهري بينهم".
وفي 22 مارس/آذار الماضي، أطلقت المملكة العربية السعودية مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن، لاقت ترحيباً إقليماً ودولياً كبيراً.
وتتضمن المبادرة السعودية التي رحبت بها الحكومة ورفضتها مليشيا الحوثي، "وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة".
كما تشمل فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء مشاورات سياسية بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأمس الأربعاء دعا أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله في خطاب متلفز الحوثيين ضمنياً إلى رفض المبادرة السعودية.
وخلال الأيام الماضية اجرى المبعوثان الأمريكي تيموثي ليندركينج، والأممي، مارتن غريفيث، مباحثات مع مسؤولين في الحكومة الشرعية والحوثيين عبر وسطاء في سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.