[ عباس الأحمدي مع والده - صورة تذكارية ]
لا يزال الضابط في الجيش الوطني عباس الأحمدي أسيرا يقبع في سجون جماعة الحوثي بمحافظة إب (وسط اليمن) منذ أغسطس/آب الماضي.
وقالت مصادر مقربة من الأحمدي إن جماعة الحوثي اختطفته مطلع مايو/ أيار العام الماضي من إحدى النقاط التابعة لها في منطقة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن) وذلك أثناء ذهابه إلى مأرب كونه يعمل فيها.
وأوضحت أن جماعة الحوثي أخفت الأحمدي قسريا لمدة أربعة أشهر ولم يصل إلى أهله أي خبر عنه وما إن كان حيا أم ميتا، حتى تم تحويله إلى سجن مباحث إب.
وذكرت أن سبب اختطاف الحوثيين للأحمدي هو اتهامهم له بأنه من ضمن قوات الجيش الوطني الداعم للشرعية.
وكشفت أن المليشيا قامت بإجبار الأسير الأحمدي على الاعتراف بأعماله في الجيش، فيما تطالبه بكشف معلومات تفصيلية عن منتسبي الوحدة التي يعمل بها ومواقعهم وهواتف أهاليهم.
ويعد الأحمدي أحد الأسرى المنسيين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الدولة والجمهورية، في الوقت الذي تمت فيه عدة صفقات لتبادل الأسرى، دون إدراج اسمه ضمن قائمة تبادل الأسرى.
وسبق أن نفذ أهالي الأسير وقفة احتجاجية ضد التفريق بين الأسرى وعدم إدراجه ضمن قوائم الذين تم الإفراج عنهم في الصفقات السابقة.
وطالبوا رئيس الحكومة وقيادة اللواء الذي يعمل فيه بسرعة التوصل إلى صفقة تبادل والإفراج عن الأسير الأحمدي الذي صمد في وجه المليشيا وداخل سجونها.