أفاد سكان محليون في تعز، اليوم الأحد، بمقتل مدنيين بينهم أطفال في قصف حوثي استهدف مدرسة غربي المدينة.

ونقلت رويترز عن سكان قولهم إن جماعة الحوثي استهدفت ظهر اليوم إحدى المدراس بمنطقة الكدحة بصاروخ باليستي مما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم ثلاثة أطفال.

وذكرت رويترز أن جماعة الحوثي رفضت التعليق على قصف المدرسة في تعز.

وفي وقت سابق اليوم أفادت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" أن جماعة الحوثي قصفت بصاروخ باليستي مدرسة طارق بن زياد بمنطقة الكدحة بمديرية المعافر، مشيرة إلى أن القصف استهدف المدرسة أثناء تواجد جنود الجيش الوطني بداخلها، مما أدى إلى مقتل وإصابة 15 جنديا.

يأتي ذلك بالتزامن مع قيام الجيش الوطني في تعز بتحرير مناطق واسعة في الريف الغربي للمحافظة خلال الأيام القليلة الماضية وسط انهيارات متواصلة للمليشيا.

في الأثناء، يواصل الجيش الوطني تقدّمه في جبهة مقبنة غربي تعز بعد مواجهات مع الحوثيين، وسط خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين.

وفي السياق أدانت هيئة رئاسة البرلمان بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذه الحوثيون على مدرسة طارق بن زياد في منطقة الكدحة بمديرية المعافر بمحافظة تعز عصر اليوم بصاروخ باليستي مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.

وطالب البرلمان -في بيان له- المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والولايات المتحدة بالخروج عن صمتهم وإدانة الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي بشكل مستمر وممنهج وواسع النطاق ضد المواطنين اليمنيين، وضد المؤسسات الأممية وضد اللاجئين من دول القرن الإفريقي، والتحقيق فيها، ووضع هذه العصابة محل المساءلة والمحاسبة.