[ احتجاجات ليليلة بعدن تنديدا بتردي الخدمات ]
أفادت مصادر محلية باتساع دائرة الاحتجاجات الغاضبة ليل الاثنين تنديدا بتردي الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن، لتشمل غالبية مديرياتها الثمان.
ومنذ فجر الأحد، تشهد عدن مظاهرات غاضبة احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، لاسيما الكهرباء والمياه، وفقا للأناضول.
وتعاني عدن من الانقطاعات الطويلة للكهرباء والتي وصلت الأحد والاثنين إلى 12 ساعة انقطاع.
وخرج المواطنون في احتجاجات غاضبة، بمدن "الشيخ عثمان" و"كريتر" و"المنصورة" و"البريقة" و"إنما السكنية" و"دار سعد"، أغلقوا خلالها عددا من الشوارع الرئيسية، وأحرقوا الإطارات، ومنعوا حركة السيارات.
وندد المحتجون بانقطاع التيار الكهربائي في جميع مديريات عدن الثمان، فضلا عن انعدام المشتقات النفطية والارتفاع الجنوني لأسعار السلع الأساسية.
ونقلت الوكالة عن سكان محليون في مدن الشيخ عثمان والمنصورة وإنما قولهم إن المتظاهرين قطعوا طرقًا رئيسية الأمر الذي سبب زحامًا شديدًا في الطرق الفرعية، فيما شوهدت مئات السيارات وهي متوقفة في الشوارع.
ومن المتوقع ازدياد الاحتقان في مدن المحافظة المختلفة، مع استمرار المشاكل ، في ظل عجز الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عن وضع حلول لمعالجتها.
ورغم عودة الحكومة إلى عدن، في 30 ديسمبر/كانون الأول 2020، تنفيذا لاتفاق الرياض، فإن قوات المجلس الانتقالي ما زالت تسيطر على المحافظة، ولم تشهد الأوضاع الخدمية والاجتماعية تحسنا.
وكانت محافظات أبين ولحج القريبتين من عدن، قد شهدتا الأحد احتجاجات غاضبة بسبب تردي خدمة الكهرباء التي تواصل فيها انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة لليوم الخامس تواليا.
وتسيطر قوات مدعومة إماراتيا على عواصم المحافظات الجنوبية الثلاث، وهي عدن ولحج وأبين.
ومؤخرا، استمر تدهور العملية المحلية، حيث وصل سعر الدولار إلى قرابة 900 ريال، ما دفع رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، إلى التحذير من أن ذلك ينذر بمجاعة في البلاد.