[ طارق صالح في الساحل الغربي ]
اتهم الباحث اليمني عبدالسلام محمد طارق صالح قائد ما يسمى بحراس الجمهورية (فصيل تدعمه الإمارات) في الساحل الغربي لليمن بعدم استعداده لأي معركة ضد جماعة الحوثي.
وقال محمد -في صفحته على فيسبوك- "يبدو من الواقع أن طارق صالح لم يستعد لأي معركة ضد الحوثي، وسيتهم أنه يربي قوات للتأجير وقت الحرب والاستفادة منها بعد الحرب".
وأضاف أن الأيام المقبلة ستؤكد إن كان جمهوريا ويؤجر قواته لداعي الدولة والقضاء على الميلشيات أم ما زال ربيب الميلشيات وداعمها ومدربها وعبره يتم تمويلها؟
يبدو من الواقع أن طارق صالح لم يستعد لأي معركة ضد الحوثي .. سيتهم أنه يربي قوات للتأجير وقت الحرب والاستفادة منها بعد...
Posted by Abdulsalam Mohammed on Wednesday, March 3, 2021
وتابع "كانت هناك اتهامات لبعض قيادات قوات الساحل بتهريب صواريخ للحوثيين من ميناء المخا إلى البرح، ودائما ما نعتبر هذه الاتهامات مكايدة سياسية، ونتمنى من طارق صالح أن يثبت أن قواته لا تهرب السلاح ويتحرك للسيطرة على المناطق المتواجد فيها الحوثي التي أصبحت بين فكي جيش محور تعز وقواته".
ويعدّ طارق صالح من أبرز القيادات العسكرية في نظام عمه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وتحالف مع الحوثيين بعد سيطرتهم على صنعاء عام 2014، وبعد اغتيال عمه في ديسمبر/كانون الأول 2017 تحول إلى مناوئ لهم وحليف للإمارات في عدن.
ولم يعترف طارق صالح بشرعية نظام الرئيس عبد ربه منصور هادي ولم ينضم للشرعية، بل إنه عاد قائدا عسكريا في القوات الموالية لعمه، بعد تحالف مع جماعة الحوثي التي سيطرت على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، وهو التحالف الذي كلل بتشكيل مجلس حكم في 6 أغسطس/آب 2016.
وبعد انهيار التحالف بين الحوثيين وعلي صالح واغتيال الأخير في 4 ديسمبر/كانون الأول 2017، قاد طارق صالح القوات الموالية لعمه، وأصبح ملاحقا من قبل جماعة الحوثي التي سيطرت على مناطق علي صالح في العاصمة اليمنية.