قال وكيل محافظة المهرة السابق الشيخ القبلي علي سالم الحريزي إن القوات البريطانية تدرب عناصر على التجسس في محافظة المهرة لاستهداف الدولة ومؤسساتها ورجال القبائل في محافظة المهرة البوابة الشرقية لليمن.

وأضاف الحريزي في تصريحات لقناة "المهرية" أن المملكة العربية السعودية تعمل على تثبيت نفسها في المهرة من خلال الدعم الأمريكي البريطاني.

وطالب الشيخ القبلي برحيل كل القوات الأجنبية من المهرة، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة ومسؤولين في الدولة يشرعنون للسعودية أطماعها في المحافظة.

وتابع أن "الإرهاب ليس سوى شماعة سعودية لتبرير وجودها في المهرة ولا نعرف ما الذي يجري في مطار الغيضة الذي تسيطر عليه الرياض وتتواجد فيه قوات أمريكية بريطانية".

وأكد الحريزي أن أبناء المهرة سيستأنفون نضالهم السلمي حتى رحيل القوات الأجنبية من المهرة، مستدركا بالقول "سنكشف للعالم حقيقة ما يحدث من احتلال للمهرة".

ومنذ نهاية 2017، دفعت السعودية بقوات تابعة لها وآليات عسكرية وأمنية إلى محافظة المهرة في إطار ما سمته تعزيز الأمن وضبط ومكافحة عمليات التهريب، بحسب التحالف.

وإثر ذلك تشكلت حركة تطلق على نفسها لجنة احتجاج أبناء المهرة السلمي، تنظم بين حين وآخر مظاهرات مناهضة لوجود القوات السعودية في المحافظة، وتصفه بـالاحتلال.

ويتهم يمنيون السعودية بامتلاك أجندة مصالح خاصة وخفية في اليمن، بينما تقول الرياض إن هدفها هو دعم السلطة الشرعية، وإنهاء "الانقلاب الحوثي"، واستعادة الدولة اليمنية.

وتمتلك المهرة أطول شريط ساحلي في اليمن بـ560 كم مطل على بحر العرب، وفي المحافظة مطار الغيضة الدولي، ومنفذين بريين مع سلطنة عُمان هما "صرفيت" و"شحن"، إضافة إلى ميناء نشطون البحري.