[ الشيخ عبد الله الشندقي - المتحدث باسم المقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء ]
أكد المتحدث باسم قوات المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بصنعاء، الشيخ عبد الله الشندقي، أن وصول قوة من اللواء 310 مدرع، (لواء الشهيد القشيبي)، إلى نهم الأسبوع الماضي، شكل إضافة نوعية لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال بالمديرية.
وقال الشندقي، في منشور على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، بأن وصول تلك القوة، يأتي ضمن المرحلة الثانية من معركة الحسم ضد مليشيا الحوثي وقوات المخلوع.
وأضاف ناطق مقاومة صنعاء، أن أفراد الجيش الوطني والمقاومة، أكدوا أن انضمام كتيبة من اللواء 310 للمعركة، زاد من حماسهم ورفع معنوياتهم واستعدادهم القتالي، لما يشكله اللواء وقائده الشهيد حميد القشيبي من قيمة رمزية للنضال ضد المليشيات التي وقف ضدها منذ وقت مبكر، وشكل سدا منيعا، آخّر سقوط العاصمة صنعاء لعدة أشهر.
الشندقي، أوضح في تصريح آخر، لصحيفة "عربي 21"، أن قوات المقاومة والجيش الوطني المؤيد للشرعية يواصلان تقدمهما على الأرض بالتزامن مع استمرار المواجهات مع المتمردين الحوثيين وقوات حليفهم المخلوع علي عبدالله صالح في ريف العاصمة صنعاء.
وأضاف الشندقي أن استعدادات المرحلة الثانية من معركة "استعادة صنعاء" مستمرة على قدم وساق، بعد وصول تعزيزات عسكرية عبارة عن معدات وآليات نوعية إلى ميدان القتال في مديرية نهم شمال شرق صنعاء.
وأشار إلى أن هناك عددا من التحديات التي تتعامل معها قوات المقاومة بطريقة متأنية، منها الألغام التي زرعها الحوثيون في مساحات واسعة من مديرية نهم، وبشكل عشوائي، فضلا عن وعورة التضاريس التي تفصل بين نهم وصنعاء، وغالبيتها مناطق جبلية صعبة، في معرض حديثه عن أسباب تأخر حسم المعركة
وأضاف بأن احتماء الحوثيين وقوات صالح في مناطق سكنية يعيق تقدم المقاومة لاعتبارات إنسانية، لافتا إلى أن التقدم نحو صنعاء، "يسير وفق خطة عسكرية واستراتيجية حربية محكمة الدقة لتقليل الخسائر في صفوف المقاومة، في وقت تستميت فيه قوات الحوثي وصالح على أبواب العاصمة".