قالت منظمة الهجرة الدولية إن تصاعد القتال في محافظة مأرب خلال الأسابيع الأخيرة أدى إلى نزوح 8 آلاف شخص.
وأضافت المنظمة -في تغريدة بحساب مكتبها في اليمن على تويتر- أن الأعمال القتالية المتزايدة في محافظة مأرب اليمنية أدت إلى نزوح 8 آلاف شخص في الأسابيع الأخيرة، مما رفع إجمالي حالات النزوح في تلك المنطقة إلى أكثر من 116 ألف شخص.
وبحسب البيان فإن شركاء العمل الإنساني يقدر أن 385 ألف شخص قد ينزحون أيضا، إذا ما استمرت الخطوط الأمامية بالتحول، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الأشخاص الآخرين الموجودين في مدينة مأرب ذاتها والذين قد يتضررون من القتال.
The violence in Yemen’s Marib governate has displaced more than 8,000 people in recent weeks.
— IOM - UN Migration (@UNmigration) February 23, 2021
Humanitarian organizations warn that as many as 385,000 people may be forced to flee if the conflict continues: https://t.co/VyOF2VFII1 pic.twitter.com/1XmyavGPKt
وأشارت إلى أن الشركاء يحذرون من أن هذه التطورات قد تضغط على الموارد الإنسانية لدرجة تتعدى قدرات الفرق الموجودة في تلك المناطق حاليا.
ولفتت المنظمة إلى أن "آخر مركز لأعمال العنف كان في مديرية صِرواح التي تستضيف حوالي 30 ألف شخص نازح داخليا في 14 موقعا للنزوح على الأقل، ثلاث منها تضررت بشكل مباشر بالقتال خلال الأسابيع الأخيرة".
وذكرت أن "حوالي 50 في المئة من أولئك الذين نزحوا بسبب الاقتتال في صِرواح هن من النساء، بينما 30 في المئة هم من الأطفال. وتتضمن احتياجاتهم الأكثر إلحاحا المأوى والمياه والصرف الصحي والصحة والغذاء"، وفقا لوكالة "سبوتنيك".