دعا زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي أنصاره إلى استمرار المعارك في مختلف الجبهات بما فيها الساحل الغربي الذي توقفت فيه المعركة بفعل اتفاق ستوكهولم.

وقال الحوثي -في خطاب متلفز بثه مساء اليوم الجمعة- إن معارك جماعته في مأرب والجوف والبيضاء وتعز والساحل وكل الاتجاهات هي في إطار ما سماه "صد المعتدين" الذين قال إنهم يريدون السيطرة والوصاية على اليمن.

وزعم أن "قلة قليلة من أبناء مأرب تقاتل تحت إمرة ضابط سعودي في إطار الولاء لأمريكا والتطبيع مع إسرائيل".

وقال زعيم الحوثيين إن "معركتنا في مأرب أو أي محافظة ليست مع أبناء تلك المحافظات، فهؤلاء هم شركاؤنا في الهوية الإيمانية"، حسب وصفه.

وتابع "نرى حركة منافقين تعمل لضرب الهوية الإيمانية من خلال ضرب الجانب الأخلاقي عبر نشر الفساد وتمييع المجتمع المسلم، وذلك خدمة للأمريكيين والصهاينة".

وبحسب عبدالملك الحوثي فإن أولوية أمريكا هي تمكين إسرائيل في المنطقة وتعزيز سيطرتها وتفوقها في المنطقة لأن تكون قائدة ما يطلقون عليه "الشرق الأوسط".

وقال إن "شعب اليمن له امتداد أصيل إيماني عبر التاريخ وصولا إلى رسول الله".

ومنذ 12 يومًا صعد الحوثيون من هجماتهم في محافظة مأرب من أجل السيطرة عليها، كونها تعد أهم معاقل الحكومة اليمنية والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.