تحدث الخبير العسكري الجنوبي العميد خالد النسي عن سبب وقوفه مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا دون أن يكون لديه أي صفة فيه وتركه له بعد أن اكتشف أنه مجرد كذبة.
وقال النسي في سلسلة تغريدات نشرها على تويتر إن "مجموعة من الناس سيطروا على الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وعلى المناصب المدنية والعسكرية والأمنية ونهبوا الأراضي وفرضوا الإتاوات وعايشين في القصور وغالبية الجنوبيين يموتون جوعا وإذا أحد انتقد هذا الوضع قالوا خرجت عن الخط".
مجموعة من الناس سيطروا على الأعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وعلى المناصب المدنية والعسكرية والأمنية نهبوا الأراضي وفرضوا الاتاوات عايشين في القصور وغالبية الجنوبيين يموتون جوع وإذا احد انتقد هذا الوضع قالوا خرجت عن الخط. بهذه الطريقة وعلى مسؤوليتي كل الجنوبيين سيخرجون عن الخط
— العميد خالد النسي (@khaledaalnasi) February 15, 2021
وتابع "بهذه الطريقة وعلى مسؤوليتي كل الجنوبيين سيخرجون عن الخط".
وأردف قائلا "أنا وقفت إلى جانب المجلس دون أن يكون لي أي صفة أو حقوق وكنت سعيدا بموقفي هذا، لكن بعد أن تبين أن الموضوع بزنس وكذب في كذب أصبح لزامًا أن أوقف من خلال صفحتي هذه ولن أترك الساحة لهم وأنا جاهز لكل الاحتمالات وعلى استعداد لأدفع ثمن موقفي".
وأكد أنه لن يتركهم بقوله "وسأوضح الحقائق والقرار للشعب".
قبل فترة جلست مع الأخ الرئيس عيدروس الزبيدي وعرض علي ان أكون ضمن قيادة المجلس ومسؤول عن الأعلام العسكري ولم أقبل الفكرة وعندما كانت المعارك على أشدها تواصلت معه وقلت له أريد أكون جزء من معركة الدفاع عن الجنوب كجندي لأنني أحب الميدان. الأخ الرئيس حي يرزق وبالإمكان ان تسألونه
— العميد خالد النسي (@khaledaalnasi) February 18, 2021
ورد نائب المجلس الانتقالي هاني بن بريك على تغريدات النسي قائلا إن "الاستماع للآراء وللنصح واجب متعين، ولكن ليس كل من طرح رأياً كان رأيه موفقا، ولا كل من نصح كان نصحه سديدا، إنما الفرض أن يؤخذ بالصواب من كل رأي والعمل بالسديد من كل نصح".
وتابع "أما استيعاب الجميع فهو أمر متحتم، ولكنه لفظ فضفاض، فهم منه البعض أن يكون كل جنوبي ظهر كمحلل لا بد يكون مسؤولا".
الاستماع للآراء وللنصح واجب متعين، ولكن ليس كل من طرح رأياً كان رأيه موفقا، ولا كل من نصح كان نصحه سديدا.
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) February 17, 2021
إنما الفرض أن يؤخذ بالصواب من كل رأي والعمل بالسديد من كل نصح.
وأما استيعاب الجميع فهو أمر متحتم، ولكنه لفظ فضفاض، فهم منه البعض أن يكون كل جنوبي ظهر كمحلل لابد يكون مسؤول.
واختتم بالقول "صراحة قد تزعل البعض، وتجعل البعض يقول الأفضل أن تكون دبلوماسيا مع أمثال هؤلاء، وهو رأي أحترمه، ورأيي الشخصي أن هؤلاء لا يعرفون من العمل الوطني غير الأنانية والابتزاز بمواقفهم، متبعين ما يعرف عندنا باللسان العدني إستراتيجية (لعبونا أو با عطل) بمعني خلوني مسؤول أو سأخرب عليكم عملكم".