[ وزير الخارجية مع نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة ]
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك اليوم الخميس إن الحديدة تحولت إلى ثكنة عسكرية محاصرة بسبب استحداث المليشيات الانقلابية الحوثية أنفاق وحفريات ومصدات عسكرية بمداخل وشوارع المدينة وجعلها مليئة بالأسلحة والأفراد.
وأكد بن مبارك خلال لقائه بعدن نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة دانييلا كروسلاك أهمية استقرار الوضع في الحديدة ومناداة الحكومة المستمرة بأهمية اتفاق الحديدة منذ التوقيع عليه عام 2018، والتواصل مع وزراء خارجية الدول الكبرى والبعثات الدولية.
كما أكد على تكرار طلب الحكومة بضرورة إيجاد حلول إيجابية لمشاكل الحديدة.
وأضاف "إن الحديدة وكافة المدن اليمنية أرضاً وإنساناً تقع تحت مسؤولية الحكومة الشرعية"، مشيراً إلى أن الحكومة تتمنى أن ترى الاتفاقية كشيء واقع وملموس على الأرض".
وقال إن الحكومة تنظر إلى المستقبل بنظرة إيجابية قائمة على مواجهة التحديات وتتطلع من الأمم المتحدة توضيح مسؤولية تعثر الاتفاق وأسبابه.
وخاطب وزير الخارجية دانييلا كروسلاك "نعلم جيدا أن المليشيات الانقلابية تمنعكم من التحرك بحرية لمتابعة التنفيذ ونريد سماع صوتكم ضدهم وتوضيح هذه الأسباب برغم خبرتنا الكبيرة في التعامل معهم ومعرفتنا بأنهم غير ملتزمين بأي اتفاقات يعقدونها ولا يرغبون بإيجاد حل للقضية اليمنية برمتها ويستهدفون الشعب كافة دون تفريق".
بدورها عبرت كروسلاك عن أملها بإعادة تنشيط الاتفاق وحرص الأمم المتحدة على تحريكه بعد عرقلة كبيرة حصلت خلال العام الماضي بسبب جائحة كورونا التي جمدت نشاط العمل على مستويات كبيرة ومنها بعثة الحديدة.