قالت مصدر محلية في محافظة شبوة إن رئيس الحكومة معين عبد الملك اعترض على إنشاء ميناء قنا، الذي افتتح مؤخرا بالمحافظة.

وكشف ناشطون في شبوة عن جهود كبيرة بذلها المحافظ محمد صالح بن عديو الذي أصر على إنشاء مشروع ميناء قنا التزاماً بتوجيهات الرئيس هادي.

وقال الناشط ياسر الصايلي إن معين عبد الملك بعد أن تأكد من إصرار بن عديو على افتتاح الميناء طلب من سلطات شبوة عدم إظهار صورته في "البنر" المخصص لافتتاحية المشروع والذي كان يحمل رعاية الرئيس هادي ورئيس الوزراء ومحافظ شبوة، وجرى استبدالها بـ"بنر" آخر يظهر صورة الرئيس إلى جوار محافظ شبوة فقط.

وأضاف الصايلي أنه جرى عقب التدشين منع باخرة تحمل 45 ألف طن من تفريغ حمولتها في الميناء بتوجيهات من رئيس الوزراء، وعلى إثرها أصدر مسؤول في السلطة المحلية بياناً قال فيه إن هناك محاولات لعرقلة عمل ميناء قنا الذي دخل الخدمة حديثا، من قبل جهات في الحكومة وهو ما لن تسمح به قيادة السلطة المحلية ومعها جميع أبناء شبوة.

إلى ذلك قال مسؤول في شبوة إن من بين تلك المحاولات توقيف تصاريح دخول السفن من قبل ذات الجهات التي كانت تعرقل وصول المشتقات النفطية حين كانت متمردة على الدولة، واليوم باتت تعمل من داخل الحكومة وتحت مظلة الشرعية الدستورية.

وعاد الصايلي للقول إن معين لم يرق له إصرار محافظ شبوة على تشغيل الميناء فأوقف صرف "أموال" متعهد ديزل كهرباء شبوة التي كان يطالب بها، الأمر الذي أدي لإيقاف المتعهد ضخ الديزل لشبوة لتدخل المحافظة في ظلام دامس بسبب ذلك الاجراء.

واعتبر الصايلي أنه بتوقيف معين عبد الملك مخصص ديزل كهرباء شبوة نجح معين في تشكيل رأي عام ضد محافظ شبوة والسلطة المحلية في المحافظة.

وأشار إلى أن ناشطين ينتمون للمجلس الانتقالي الذين يناصبون بن عديو وسلطة شبوة العداء تولوا مهمة تسليط الضوء على عجز المحافظ في توفير الكهرباء للمحافظة.