أعلن مجلس اللجان النقابية في شركة النفط اليمنية بالعاصمة المؤقتة عدن عن إغلاق كل محطات الوقود من مساء اليوم الخميس احتجاجاََ على خطف أمينها العام ياسر الحبيل من قبل طقم عسكري.

وقالت النقابة في بلاغها الصحفي، إن طقما عسكريا عليه مجموعة مسلحة بلباس مدني اختطفوا ياسر عبده صالح الحبيل أمين عام نقابة شركة النفط عدن بينما هو وزملاء له في نقابة الشركة مجتمعون في محطة صيرة لتموين الوقود.

وتابع "أطلق المسلحون النار لتفريق زملاء الحبيل بعد محاولتهم الحيلولة دون اختطافه".

وأشار البلاغ إلى أن مصير أمين عام النقابة ياسر الحبيل ما يزال مجهولا منذ ساعة اختطافه حيث اقتيد إلى جهة مجهولة.

في سياق ذلك، أدان مجلس اللجان النقابية في شركة النفط عدن هذا العمل الذي وصفه بالجبان، وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها أمينها العام للاختطاف من قبل أطقم أمنية في ظل وجود حكومة الكفاءات السياسية التي حملها مجلس اللجان النقابية مسؤولية ما تعرض له أمينها العام وكل الأجهزة الأمنية والعسكرية في العاصمة المؤقتة عدن التي من المفترض أن تكون أكثر المحافظات أمناََ واستقراراََ وليست بؤرة للفساد والعصابات الإجرامية والإرهابية.

ولفت إلى أن موقع الحدث لا يبعد سوى بضعة مترات من نقطة مدخل قصر معاشيق والذي يمثل رأس الدولة والحكومة والمعززة بالعشرات من الأطقم والحراسات.

وأكد البلاغ استمرار الإضراب وتوقف عمل محطات الوقود حتى يتم خروج الأمين العام ومحاسبة الجناة ومن ورائهم وبصورة عاجلة وعلنية.

وجاء اختطاف أمين عام نقابة موظفي شركة النفط عقب موجة احتجاجات نظمتها النقابة للمطالبة باستعادة منشأة كالتكس الإستراتيجية ووقف الإجراءات التعسفية من الإدارة تجاه الموظفين وإعادة وضع الشركة لدورها الريادي السابق ومكافحة الفساد المستشري في الشركة.