[ أسرة التربوي زكريا أحمد قاسم أحد المخفيين قسرياً في عدن ]
نفذت أسرة التربوي المخفي قسرياً "زكريا أحمد قاسم" وقفة احتجاجية أمام بوابة معاشيق (مقر الحكومة) بمشاركة رابطة أمهات المختطفين وعشرات المتضامنين للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف زكريا بعد مضي أكثر من ثلاث سنوات على إخفائه.
وقالت أسرة المخفي زكريا في بيان لها إنه تم اختطاف زكريا من جوار منزله من قبل إدارة الأمن في يناير من العام 2018 وحرمانه من حقه الإنساني بالحرية، وحقه القانوني في الدفاع عن نفسه، وحرمان أسرته من الاطمئنان عليه، مناشدين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بالعمل الجاد للكشف عن مصير زكريا وبقية المخفيين قسرياً.
كما ناشدت الأسرة كل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية بالضغط بشكل مكثف للكشف عن مصير المخفيين وإنقاذهم والإفراج عنهم.
وأشارت أسرة المخفي زكريا قاسم إلى أن جريمة الإخفاء القسري مخالفة للقانون ولحقوق الإنسان، وجريمة يعاقب عليها القانون، فمنذ ثلاث سنوات ووالدهم مخفي قسرياً لا يعرفون عن مصيره شيئا، ومنذ خمس سنوات و38 مخفي قسريا من أبناء عدن لا نعلم عن مصيرهم شيئا فقد تم اختطافهم دون مسوغ قانوني أو أوامر من النيابة.
وأكدوا أن صمت الجهات المعنية والرسمية بعد التوافق الذي أثمر تعيين الحكومة الحالية وعدم حصولهم على أي تطمينات بشأن مصير المخفي زكريا أحمد قاسم وبقية المخفيين زاد من معاناتهم ومعاناة أسر جميع المخفيين قسريا.