شارك العشرات من الشعراء الشباب بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في فعالية فنية وغنائية لإحياء تراث الشعر الغنائي اليمني.
وعرض عدد من الشعراء مشاركاتهم في الفعالية الفنية والغنائية التي تستمر حتى غدا الخميس، بقصائد تنحو إلى التراث الغنائي اليمني العريق للمنافسة على عدد من الجوائز.
وقال منصور الجرادي -وهو رئيس مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية، والمنفذ لمشروع رفع أصوات الشعراء الشباب- إن الفعالية تأتي ضمن مشاريع أكبر وهي ترميم التراث اليمني بشكل عام، وممول من عدد من الجهات العالمية الفاعلة.
وأضاف أن "المشروع قام بتدريب 40 شاعرا وشاعرة من الشباب في مجال شعر التراث، بهدف إكسابهم مهارات كيفية إلقاء هذا النوع من الشعر، والتعمق والتفنن في صياغة الشعر المتعلق بالتراث".
كما عمل المشروع على تدريب الشباب المشاركين على كيفية استخدام مهارات وسائل التواصل الاجتماعي، وعمل تصاميم المدونات الشخصية التي من خلالها يستطيعون التعبير عن أنفسهم بالقصائد المدونة والمسجلة صوتيا أو فيديو.
وقال الجرادي إن هذا المهرجان سيعمل على جمع القصائد الشعرية الغنائية حول التراث وإصدار كتاب خاص يسجل في هيئة دار الكتب وسيتم توزيعه للجمهور لاحقا.
ومشروع رفع أصوات الشباب هو أحد المشاريع الممولة من قبل منظمة اليونسكو والاتحاد الأوروبي وتنفذه عدد من المنظمات المحلية بهدف إحياء التراث المادي واللامادي في اليمن.