بحث محافظ شبوة محمد صالح بن عديو اليوم الأربعاء مع سفيري أمريكا وفرنسا لدى اليمن كريستوفر هنزل وجان ماني سافا كلٌّ على حدة تطورات الأوضاع في البلاد.

وبحسب المكتب الإعلامي للمحافظ، فإن بن عديو ناقش مع السفيرين جملة من القضايا وفي مقدمتها أهمية تعزيز وتطوير الشراكة في المجال الاقتصادي والتنموي وخصوصاً في مجال النفط والغاز.

وقال محافظ شبوة إن للأصدقاء في الوﻻيات المتحدة وفرنسا سجلا مهما في هذا القطاع عبر الشركات التي عملت وتعمل في مجال استكشاف وإنتاج وتصدير النفط والغاز وخص بالذكر شركتي هنت وتوتال كشركاء لليمن في هذا القطاع.

وأكد بن عديو أن الحرب التي فرضت على شعبنا خلقت معاناة كبيرة ألقت بثقلها على المواطن وخلقت وضعاً إنسانياً صعباً وتدهوراً حاداً في الاقتصاد وتراجعا لقيمة العملة الوطنية.

وشدد المسؤول اليمني على أنه بات من الضرورة تطوير صناعة النفط والغاز لتكون رافدا للاقتصاد الوطني وداعما له.

وأكد أن إعادة تشغيل منشأة بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي المسال هي اليوم ضرورة لتعزيز ورفد اقتصاد الوطني وأن الحكومة والسلطة المحلية جاهزتان للقيام بدورهما في التعاون مع الشركاء ﻹعادة تشغيل المنشأة.

وتطرق اللقاء لجملة من القضايا على الصعيد الوطني والإنساني، وقدم المحافظ في ختام اللقاء دعوة للسفراء لزيارة المحافظة والاطلاع على أوضاعها عن قرب.

وفي اللقاء أشاد بن عديو بالدور اﻷمريكي والفرنسي في بلادنا عموماً وفي محافظة شبوة على وجه الخصوص.

ويتهم مسؤولون يمنيون الإمارات بضخ أموال طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية ومناهضة لقوات الحكومة الشرعية، لخدمة مصالح إماراتية وسعودية خاصة، وهو ما تنفيه عادة أبوظبي.

وتسيطر قوات إماراتية على معسكر العلم ومنشأة بلحاف الغازية في شبوة منذ أواخر 2015، وحولتها إلى قاعدة عسكرية وسجون سرية وترفض تسليمهما للسلطات المحلية بالمحافظة.