[ الأطراف اليمنية في حوار الأردن بشأن تبادل الأسرى والمختطفين ]
دعت منظمة سياج لحماية الطفولة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي إلى إطلاق سراح كافة الأطفال المحتجزين والمخفيين قسريا على خلفية الحرب الدائرة في البلاد منذ ست سنوات.
وقالت المنظمة -في بيان لها- إن "مئات الأطفال الذين تم احتجازهم في مواقع القتال هم حاليا في أماكن احتجاز لا تراعي معايير حقوق الطفل العالمية ومنها أماكن احتجاز غير معلومة وعائلات بعضهم تفتقر للاتصال بهم منذ فترات طويلة".
وأكدت أن الأطفال المجندين في الحرب (غالبيتهم الساحقة في صفوف جماعة الحوثي) هم ضحايا حرب يتوجب محاسبة من قام بتجنيدهم طبقا للقوانين الوطنية والدولية ذات الصلة.
وطالبت سياج اللجنة الخاصة بالحوار حول الأسرى والمعتقلين التي انطلقت أعمالها اليوم الأحد برعاية أممية في العاصمة الأردنية عمان بإطلاق كافة الأطفال المحتجزين دون شروط، وألا يتم إخضاعهم للمساومة والمقايضة كونهم ضحايا ولا يجب التعامل معهم كأسرى حرب أو مجرمين.
وأعربت عن قلقها من استمرار تجنيد وإشراك الأطفال في النزاع المسلح والذي تزايد لأكثر من خمسة أضعاف ما كان عليه الحال قبل توسع الصراع المسلح بداية العام 2014.
وشددت على تجنب استخدام الأطفال المحتجزين والمخفيين قسريا مادة المقايضة أو المساومة كونهم ضحايا لا محاربين.
واليوم الأحد، انطلق الاجتماع الخامس للجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين، في العاصمة الأردنية (عمَّان).
وحثّ المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الحكومة والحوثيين على إطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين دون قيد أو شرط.
وفي وقت سابق، قال مصدر حكومي إن المفاوضات ستبحث مسألة الإفراج عن أكبر عدد من المعتقلين والأسرى، وليس العدد الذي كانت قد حددته مشاورات جنيف، وهو 300 أسير حرب من الجانبين.