[ ملتقى ثقافي إبداعي للقصة القصيرة جدا في صنعاء ]
نظم أدباء وكتاب يمنيون في العاصمة صنعاء الخاضعة لسلطة الحوثيين، اليوم الأربعاء، الملتقى الأول لـ"القصة القصيرة جدا" والذي يشمل عددا من الأنشطة والفقرات الفنية والنقدية.
ويهدف الملتقى إلى التعريف بتاريخ القصة القصيرة في اليمن وكتابها، وجمع إصدارات هذا المجال، وتنمية روح التواصل مع مشاهير هذا المجال عربيا.
كما يهدف الملتقى الذي يستمر ليومين، إلى رصد التحولات وتتبع مسار القصة القصيرة جدا وتوظيف موقعها من منطلق واقعي حقيقي، وفتح آفاق أوسع لدى الكتاب الشباب للاطلاع على التجارب العربية والعالمية، وتفعيل الدور النقدي بما يخدم مستوي القصة ووضعها في مكان أكثر إنصافا وأدق توصيفا، بحسب رئيس الملتقى محمد الشميري.
وانطلق الملتقى الذي يتضمن فقرات غنائية وسردية ونقدية بحضور عديد المثقفين والكتاب اليمنيين، بينهم وجدي الأهدل، ومحمد الغربي عمران، ونبيل الكميم، وعبد الفتاح عبد الولي، ومحمد الشيباني، ومحمد البكري.
وقالت الأديبة والقاصة اليمنية المشاركة في الملتقى انتصار السري إن "القصص القصيرة جدا من الفنون السردية الحديثة التي طغت ووصلت إلى مكانة كبيرة لدى العديد من الكتاب اليمنيين منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي".
وأضافت السري لـ"الموقع بوست" أن هذا الملتقي هو الأول من نوعه في صنعاء للقصة القصيرة جدا، وهو وليد حديث وسيكبر وينمو.
وأشارت إلى أنه من ضمن توصيات الملتقى أن يكون سنويا مع التركيز على المشاركات المحلية والعربية.