جدد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، مساء الثلاثاء، رفضه لقرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي الأخيرة والتي قضت بتعيين أحمد عبيد بن دغر رئيسا لمجلس الشوري وأحمد الموساي نائبا عاما.

وألمح علي الكثيري، الناطق باسم المجلس، إلى اعتزام الانتقالي منع عودة النائب العام ورئيس مجلس الشورى الجديدين إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وقال الكثيري "‏قلناها ونكررها، لن نتعاطى مع أي قرارات أحادية (يقصد قرارات هادي الأخيرة) خارج سياق روح اتفاق الرياض ونصوصه وعملية التوافق ومبدأ الشراكة"، وفق تصريح نشره الموقع الإلكتروني للمجلس.

وأضاف "سنحتفظ بحقنا في اتخاذ ما يلزم من خطوات تحمي أرضنا وشعبنا وقضيته وتحافظ على منجزاته".

والجمعة، أصدر هادي قرارين بتعيين أحمد صالح الموساي (أحد القيادات الأمنية السابقة) نائبا عاما للبلاد خلفا لعلي الأعوش، وتعيين أحمد عبيد بن دغر رئيسا لمجلس الشورى.

والسبت، أعلن المجلس الانتقالي رفضه تعيينات هادي، معتبرا، في بيان، أنها "تصعيد خطير وخروج واضح ومرفوض عما تم التوافق عليه ونسفا لاتفاق الرياض".

وأمس الثلاثاء، أدى رئيس مجلس الشورى، أحمد بن دغر، والنائب العام، أحمد صالح الموساوي، اليمين الدستورية في العاصمة السعودية الرياض، أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، رغم اعتراض المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًّا.