أعلن الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله المستشار السياسي السابق لمحمد بن زايد تأييده لبيان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي.
وقال عبد الله -في تغريده له على تويتر- إن المجلس الانتقالي على حق، ويستحق كل الدعم لموقفه المبدئي والشجاع.
بيان #المجلس_الانتقالي_الجنوبي يؤكد على ان قرارات الرئاسة اليمنية تشكل خروجاً صارخاً وانقلابًا خطيراً على مضامين اتفاق الرياض، ولا يمكن التعاطي معها.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) January 17, 2021
والمجلس على حق ويستحق كل الدعم لموقفه المبدئي والشجاع. https://t.co/G8NWbhNHze
وعقب إصدار الانتقالي البيان سارع الأكاديمي الإماراتي في مشاركة نشر البيان على حسابه في تويتر، بطريقة تكشف دعم الإمارات للمجلس الانتقالي وأن البيان صدر من أبوظبي.
#المجلس_الانتقالي_الجنوبي يستنكر "الانقلاب الخطير" على اتفاق #الرياضhttps://t.co/7aTMsTuopC
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) January 17, 2021
كما تبنت مواقع إخبارية إماراتية حملة ضد تلك القرارات الرئاسية، بالتزامن مع حملة إلكترونية مشابهة على منصات التواصل الرقمية المفتوحة، لمغردين محليين محسوبين على أبوظبي.
وأمس الأحد، هدد المجلس الانتقالي باتخاذ خطوات وصفها بـ"المناسبة" في حال عدم معالجة القرارات التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي دون اتفاق مسبق.
وزعم المجلس -في بيان له- أن قرارات هادي الأخيرة من شأنها تعطيل عملية استكمال اتفاق الرياض وإرباك المشهد.
واعتبر تلك القرارات التي أصدرها الرئيس هادي والتي عين فيها الموساي نائبا عاما وأحمد عبيد بن دغر رئيس لمجلس الشورى أحادية الجانب وشكلت خروجاً صارخاً وانقلاباً خطيراً على مضامين اتفاق الرياض، وعملية التوافق والشراكة بين طرفي الاتفاق.
والجمعة، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارين بتعيين أحمد صالح الموساي (أحد القيادات الأمنية السابقة) نائبا عاما للبلاد خلفا لعلي الأعوش، وتعيين أحمد عبيد بن دغر رئيسا لمجلس الشورى، وفق ما نشرته وكالة "سبأ" الرسمية.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من الرئاسة حيال هذه المواقف، لكن بن دغر قال مساء السبت، على حسابه بـتويتر، إن "الرئيس هادي مارس حقه الدستوري في تعيينه بمنصبه".