[ المجلس الانتقالي الجنوبي ]
قال مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي إن المجلس الانتقالي يرفض إخراج قواته من عدن، ويعمل على وضع العراقيل أمام عودة مجلس النواب لعقد جلساته.
واتهم الأرحبي في تغريدة على حسابه بتويتر المجلس الانتقالي بمحاولة ابتزاز الرئاسة والحصول على المناصب وتحقيق المكاسب عبر اتفاق الرياض دون الإيفاء بالالتزامات المترتبة عليهم.
الانتقالي يرفض حتى الآن انعقاد مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن ويرفض حتى الآن إخراج المليشيات التابعة له من عدن،تصرفات الانتقالي الهدف منها الإستفادة من اتفاق الرياض للحصول على الشرعية والمناصب وعدم الايفاء بباقي الالتزامات ومنها الشق العسكري والامني .
— مختار الرحبي (@alrahbi5) January 17, 2021
المليشيات لا عهد لها .
من جهته قال وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان إنه لا صحة لإدعاءات "الانتقالي" بأن قرارات التعيين التي أصدرها هادي بشأن بن دغر والموساي مخالفة للقانون.
وأضاف أن "الانتقالي" يريد أن يعيق عمل الحكومة وعودة البرلمان من خلال طعنه في قرارات الرئاسة، بالإضافة إلى محاولاته البحث عن مبررات للتهرب من تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض.
اعتراضهم على قرارات الرئيس لا لمعارضتها للدستور ولا لاتفاق الرياض وإنما :
— محمد قيزان (@mohgezan) January 17, 2021
التهرب من تنفيذ الشق العسكري والأمني واستمرار المليشيات في #عدن و #ابين و #سقطرى
عرقلة عمل الحكومة وإعاقة عودة بقية مؤسسات الدولة إلى #عدن
إبتزاز الرئيس للحصول على مزيد من القرارات الخاصة بعناصرهم
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد أصدر، الجمعة الماضي، قرارات جمهورية بتعيين أحمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الشورى، وأحمد صالح الموساي نائباً عاماً للجمهورية.
وأعلن "الانتقالي" رفضه لقرارات الرئيس هادي واعتبر أنها تمثل انقلاباً على اتفاق الرياض وحكومة المناصفة.