[ صورة أرشيفية من محافظة تعز ]
أكدت مصادر محلية قيام مليشيا الحوثي الإنقلابية بعملية إعدامات جماعية بحق سكان منطقة "الحيمة" بمديرية التعزية شمال مدينة تعز.
وقالت المصادر لـ"الموقع بوست" إن المليشيا الانقلابية قامت بإعدام عدد من الشباب في المنطقة، بتهمة أنهم دواعش وتكفيرين، لافتةً إلى أن المليشيا قامت أيضا بقطع شبكات الاتصالات على المنطقة.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي الانقلابية لا زالت تداهم المنازل وتعتدي على النساء والأطفال بالضرب.
وأمس الاثنين، كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات توثيق 334 انتهاكاً لحقوق الإنسان ارتكبتها مليشيا الحوثي في منطقة الحيمة، خلال الفترة من 6 وحتى 11 يناير الجاري.
وذكرت الشبكة في تقريرها أن الانتهاكات التي ارتكبت بحق أبناء منطقة الحيمة في تعز تنوعت بين قتل العمد، والإصابة، والاختطاف، والإخفاء القسري، والتشريد، ومنع وصول العلاج والغذاء والماء نتيجة الحصار الذي تفرضه المليشيات على كافة منازل المدنيين.
وتؤكد الأرقام والإحصائيات التي رصدها الفريق سقوط امرأتين وطفل يبلغ من العمر 16 عاما، قتلوا على يد مليشيا الحوثي أثناء استهدافها منازل المدنيين.
ووثق الفريق 3 حالات إجهاض لنساء حوامل، و29 حالة إصابة بينهم نساء وأطفال.
وسجل الفريق أيضاً أكثر من 140 حالة اعتقال تعسفي وإخفاء قسري بينهم 13 طفلا و9 نساء، و128 حالة انتهاك منها تفجير 14 منزلا بمادة TNTو110 حالات اقتحام ونهب وتفتيش، و4 حالات إحراق للمنازل نتيجة كثافة القصف العشوائي، وسجل 7 حالات نهب مركبات مختلفة اﻷنواع لمواطنين من أبناء المنطقة، و12 حالة مصادرة دراجات نارية.
وفي سياق متصل، أدانت الأحزاب السياسية في محافظة تعز الممارسات الوحشية، وجرائم التطهير العرقي ضد أبناء الحيمة، وكافة دورات الانتقام، والتنكيل ضد هذه القرية الوطنية الباسلة على مدار السنوات الماضية.
وطالبت أحزاب تعز المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالاضطلاع بمسؤولياتهم لوقف هذه الجرائم فورا، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من المحاسبة والعقاب.