[ عيدروس النقيب ]
قال رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي عيدروس النقيب إن المشاركة في حكومة المناصفة ليست هدفاً إستراتيجياً للمجلس الانتقالي ومن ورائه الشعب الجنوبي، ولكنها خطوة هامة على طريق تثبيت الحق الجنوبي، أما الهدف الإستراتيجي فهو استعادة الجنوب.
وأضاف خلال اجتماع موسع لقيادات نشطاء الجاليات الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية عبر الاتصال المرئي أن "تنفيذ اتفاق الرياض الذي أفضى إلى حكومة وفاق قد فوت الفرصة على الذين ظلوا يمطالون ويتهربون من الاتفاق لإطالة أمد الحصار على الجنوب ومحاولة إعادة دخول الجنوب عن طريق الغزو".
وبحسب موقع "عدن 24" نوه النقيب أن الاتفاق حقق هدفين متمثلين بصون الدماء والأرواح الجنوبية، والتخفيف من معاناة الجنوبيين جراء ما وصفها بحروب الخدمات والتجويع التي يعانون منها منذ 2015.
وأكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي نقل قضية الجنوب إلى مرحلة هامة على طريق استعادة الدولة الجنوبية، وأن اتفاق الرياض هو اتفاق مرحلي حتى الوصول للحل الشامل للأزمة في اليمن، والذي ستكون القضية الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي حاضر وبقوة في طاولة المفاوضات ومسارات السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
واختتم بالقول إن قوات الأمن الجنوبية والقوات المسلحة هي من تتولى إدارة الملف الأمني في عدن وبقية محافظات الجنوب، بالتشارك مع أجهزة الأمن المحلية بالمحافظات.